الوغد والوسيم والجميلتان.. الأفضل في 2020

الوغد والوسيم والجميلتان.. الأفضل في 2020
- أوسكار
- جوائز الأوسكار
- خواكين فينيكس
- براد بيت
- جولدن جلوب
- الفن
- اخبار الفن
- أوسكار
- جوائز الأوسكار
- خواكين فينيكس
- براد بيت
- جولدن جلوب
- الفن
- اخبار الفن
لحظة تتضارب فيها المشاعر.. فيها الدموع والابتسامات، خضة واستحضار تفاصيل المشوار الطويل.. لحظات تمر بشكل مختلف على صاحبها الفائز، يصفق وقتها الحضور احتفالاً به.. وسط صعوده على المسرح لتسلم جائزته، فيلقى كلماته للتعبير عن مشاعره وعن نجاحه وامتنانه، عن التعب وتجسيد الدور، عن السكة التى لم تكن سهلة بداية من أول مشهد وحتى حصاد أوسكار للممثل الأفضل فى الفئات الأربع، وهى دور رئيسى ومساعد، للرجل والمرأة.. هذا العام كانت ذهبت لنصيب من استحقها، خواكين فينيكس أفضل دور رئيسى، براد بيت أفضل ممثل دور مساعد، ورينيه زيلويجر أفضل ممثلة دور رئيسى، ولورد درن مساعد.
"الثانية" لرينيه زيلويجر.. حلم وتحقق
«أردت أن أكون مكتفية ذاتياً، وأردت الاهتمام بنفسى، وأن أتعلم وأسافر، وأردت رؤية العالم، وأن أواجه التحديات المستمرة، وكنت أعرف أننى بحاجة إلى أن أكون مبدعة بطريقة ما. وحصلت على وظيفتى فى حانة، واستطعت من خلالها أن أدفع مقابل دراستى وأواصل اختبارات التمثيل، وكانت لى بعض المشاركات، حتى تحققت أحلامى، قبل وقت طويل عندما رن هاتفى، وقال أحدهم: «تعالى وقابلى توم كروز».. كلمات قالتها رينيه زيلويجر، ونقله موقع The Telegraph، فى إشارة منها إلى الفيلم الذى يعتبر انطلاقة حقيقية لها وهو «جيرى ماجوير»، عام 1996.
لم تتوقع الممثلة التى عملت فى 53 عملاً، أن تستمر نجاحاتها، حتى ترشّحت لأول جائزة أوسكار لها عام 2002، عن دورها الرئيسى فى فيلم Bridget Jones›s Diary، وهو من إخراج شارون ماجيير، ثم تترشّح لها مرة أخرى عام 2003، عن دورها الرئيسى فى فيلم «شيكاغو»، من إخراج روب مارشال.
وفى عام 2004، حصدت «رينيه» أول أوسكار فى تاريخها عن دورها فى فيلم Cold Mountain، من إخراج أنتونى مانجيلا، وفى أحد اللقاءات، قالت عنها: «أرى أوسكار أفضل ممثلة مساعدة فى غرفة نومى، وتبدو لى كأننى اشتريتها من متجر للهدايا التذكارية فى هوليوود بوليفارد».. ونقل كلامها موقع IMDB.
وغابت «رينيه» عن الترشيحات للأوسكار، حتى عادت عام 2020 وحصدتها، عن دورها فى فيلم «جودى»، الذى جسّدت فيه السيرة الذاتية للممثلة والراقصة الاستعراضية جودى جارلاند، التى رحلت عن الحياة 1969. ودار الفيلم حول وصول «جودى» إلى لندن بعد 30 عاماً من فيلمها The Wizard of Oz، لأداء عروض هانك، وعن قصة حبها، مع الموسيقى ميكى دينز.. وقالت خلال تسلمها للجائزة: «السيدة جارلاند، أنت بالتأكيد من بين الأبطال، وهذا الفيلم من أجلك، وأنا ممتنة للغاية».. وفيلم «جودى» من إخراج «روبرت جولد»، ومأخوذ من مسرحية «نهاية قوس قزح».
"خواكين".. الأوسكار من رحم المعاناة
«أعتقد أن أعظم هدية قدمها لى التمثيل، وللكثير من الناس فى هذه الصناعة هى الفرصة لاستخدام أصواتنا لمن لا صوت لهم»، جملة قالها خواكين فينيكس، أثناء إلقاء كلمته فى اللحظة التى انتظرها جمهوره كثيراً، وهى تسلمه لجائزة «أوسكار» لأول مرة فى حياته.. وقال «خواكين» فى بداية خطابه: «أنا ممتن بشدة، ولا أشعر بأنى أفضل من أى زميل مرشح، أو أى شخص موجود فى القاعة».
وأضاف أثناء كلامه على مسرح «دولبى»، الذى أذيع عبر قناة ABC الأمريكية: «أعتقد أننا أصبحنا منفصلين جداً عن العالم الطبيعى. كثيرون منا مذنب ويتبع وجهة نظر أنانية، ونعتقد أننا مركز الكون. ونذهب إلى العالم الطبيعى وننهب موارده.. ونقوم بتلقيح بقرة بشكل مصطنع ونسرق طفلها، رغم أن صرخاتها من الألم لا تخفى عن الأعين.. ثم نأخذ حليبها المخصص للعجول ونضعه فى قهوتنا وحبوبنا.
واستكمل «خواكين»: «أنا كثيراً ما أفكر فى القضايا التى تحزنا، وأعتقد أنه سواء كنا نتحدث عن المساواة والعنصرية أو حقوق الإنسان أو حقوق السكان الأصليين أو حقوق الحيوان فإننا نتحدث عن مكافحة الظلم، وأعتقد أننا بحاجة إلى التضحية من أجل البيئة وجميع الكائنات الحية».
وأضاف: «لقد كنت وغداً طوال حياتى، لقد كنت أنانياً، لقد كنت قاسياً فى بعض الأحيان، وأنا ممتن لأن الكثير منكم قد منحنى فرصة ثانية، ولذلك علينا أن ندعم بعضنا البعض. وألا نلغى بعضنا البعض بسبب أخطاء الماضى، وأن نتحد جميعاً من أجل البشرية».
ثم أنهى «خواكين» خطابه بجزء من كلمات كتبها شقيقه الراحل «ريفر فينيكس»: «لننقذ بعضنا البعض بالحب حتى يتبعنا السلام».. ثم غادر وسط تصفيق الحضور.
رحيل شقيقه «ريفر فينيكس»
أخوه الممثل «ريفر فينيكس»، الذى توفى عام 1993، رحل عن عمر ناهز 23 عاماً، بالتسمم الحاد من تأثير المخدرات، بحسب موقع «IMDB»، كان يكبر «خواكين» بـ3 سنوات، وكان نباتياً وعضواً فى منظمة «بيتا» لحقوق الحيوان، وبرحيله ترك أثراً لا يمحى فى نفس «خواكين» الذى تحدث عنه فى الكثير من اللقاءات والمناسبات.. وقال: «بعد وفاة ريفر، شعرت كأننى فى حالة متغيرة. واستغرق الأمر أكثر من عام لاستعادة حياتى». وقال أيضاً عن أخيه الراحل: «كان أخى شخصا رائعاً ومميزاً».. بحسب IMDB.
لا يأكل اللحم ويدافع عن حقوق الحيوانات
على نفس درب شقيقه، فـ«خواكين»، أيضاً ناشط فى مجال حقوق الحيوان، وهو عضو فى منظمة الدفاع عن الحيوان «بيتا»، وينتقد دائما تعامل البشر الوحشى مع الحيوان، بحسب رأيه، وكما حال «ريفر» فـ«خواكين» نباتى منذ طفولته، فقد تأثر أثناء مشاركته رحلة فى قارب لصيد الأسماك، بعد رؤيته طريقة صيدها وإلقائها بعد ذلك بطريقة سيئة.
ولخواكين فينيكس مشاركة مهمة فى الفيلم الوثائقى Earthlings، الذى يوضح الجرائم التى يرتكبها البشر فى حق الحيوان، الفيلم إنتاج 2005، ومن إخراج شون مونسون وتم تصويره عن طريق كاميرات مخفية بأماكن مختلفة، منها المجازر، وسائل شحن الحيوانات، وأماكن تدريبها بالسيرك وأماكن الصيد وغيرها.. واستغرق تصوير الفيلم 6 سنوات حتى الانتهاء منه، بسبب صعوبة الحصول على لقطات مصورة بالكاميرات المخفية.. بحسب موقع IMDB.
الإحساس الدائم بالتقصير أمام نفسه.. وبالذنب تجاه العالم
«لا أعتقد أبداً أننى جيد فى أى شىء أقوم به، وأعتقد أنه يمكننى دائماً القيام بالأفضل، وأنا أعلم ضعفى. ولم أكن أبداً مثالياً» جملة قالها «خواكين» وينشرها موقع السينما الأشهر IMDB، فى الصفحة الخاصة به.. وفى خطابات وبرامج مختلفة، يردد «خواكين» عبارات تعبر عن إحساسه بالتقصير أو الذنب.. آخرها ما قاله خلال حفل الأوسكار: «لقد كنت وغداً طوال حياتى، لقد كنت أنانياً، لقد كنت قاسياً فى بعض الأحيان».
وقال أثناء تسلمه جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل دور رئيسى: «من الجيد أن يتحدث الكثير من الأشخاص ويرسلوا مقتنياتهم لأستراليا، لكن علينا القيام بأكثر من ذلك».. وتحدث عن خطورة تغير المناخ على العالم.. وقُبض على «خواكين» بعد حصوله على الجائزة أثناء مشاركته فى احتجاجات ضد تغير المناخ، فى «واشنطن»، وتم إلقاء القبض عليه مع 147 آخرين، بحسب ما نشر موقع variety.
وفى حفل «بافتا» هاجم إدارة الجائزة بسبب غياب التنوع العرقى بين الممثلين المرشحين فى الفئات الأربع فجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء، قائلاً: «أشعر بالضيق لأن كثيراً من زملائى الممثلين الذين يستحقون الترشح ليس لديهم نفس الامتيازات». وأضاف: «أنا أشعر بالخجل من القول إننى جزء من المشكلة».
التواضع الذى صنع نجوميته
كلماته التى رددها فى حفل أوسكار لزملائه، التى عبر فيها عن امتنانه لهم، وبعدم شعوره أنه أفضل من أى منهم، توضح الكثير من شخصيته المتواضعة، وتحدث أيضاً «خواكين» عن منافسيه فى حفل نقابة ممثلى الشاشة، أثناء تسلمه جائزة أفضل ممثل عن فيلم جوكر، وهو ما نقله موقع Insider، وعدد من المواقع ووسائل الإعلام.. فقال لليوناردو دى كابريو: «طوال 25 عاماً.. أنت مصدر إلهام لى.. وللعديد من الممثلين»، ووجه كلامه لكريستيان بيل: «أنت لا تقوم أبداً بأى دور سيئ»، وقال لآدم درايفر: «أداؤك استثنائى ولا يصدق»، ثم وجّه كلامه لتارون إدجرتون، قائلاً: «أنا سعيد من أجلك»، ولم ينس «خواكين» الممثل الراحل هيث ليدجر فى حديثه، والذى جسد شخصية «الجوكر» فى فيلم The dark knight، عام 2008 ونال عنه جائزة أوسكار أفضل دور مساعد وتسلمتها أسرته بعد رحيله عن الحياة فى نفس العام.. وقال فى نهاية حديثه: «أنا أقف هنا على أكتاف هيث ليدجر وهو ممثلى المفضل.. شكراً هيث».
الحب فى حياته
فى نهاية كلمته بجولدن جلوب، شكر حبيبته رونى مارا، وقال لها: «أنا أحبك»، وبعد حفل أوسكار ظهر معها وهما يأكلان البرجر النباتى فى لحظة تبدو رومانسية، وظهرا معاً لأول مرة فى فيلم «Her»، عام 2012، والفيلم حقق نجاحاً كبيراً وهو من إخراج سبايك جونزى، وظهرا معاً فى مهرجان كان السينمائى عام 2017. وفى حوار لمجلة «فانيتى فير»، قال «خواكين» إنه اعتقد فى بادئ الأمر أن «رونى» كانت تحتقره، لكنه علم بعد ذلك أنها خجولة، وترشحت «رونى» للأوسكار مرتين ولم تحصل عليها، وتصغر «خواكين» بعشر سنوات.
وجوه «خواكين» التى ظلمها «جوكر»
على مدار مشواره الفنى، قدم أفلاماً مميزة، كانت بصمته واضحة فيها، ومثّل «خواكين» فى 54 عملاً فنياً، من أشهرها فيلم «المصارع»، حيث قدم دور «كومودوس»، وترشح عنه لأول جائزة أوسكار له، كأفضل دور مساعد، ولـ«خواكين» ظهور مميز فى فيلم فندق رواندا، حيث قام بأداء شخصية المصور الصحفى خلال الحرب الأهلية فى رواندا، وفى عام 2005، جسد السيرة الذاتية للمغنى الأمريكى جونى كاش، ونال عنه «خواكين» ثانى ترشيح للأوسكار كأفضل ممثل دور رئيسى لكنه لم يحصل عليها.. وفى عام 2013 نال ثالث ترشيح للأوسكار، عن أدائه فى فيلم «The Master» لكنه لم يحصل عليها، وفى 2013، قدم واحداً من أهم أفلامه وهو «Her».
ماذا بعد الأوسكار؟
يعود الممثل صاحب الـ46 عاماً، بفيلم جديد يحمل عنوان «C’mon C’mon»، حيث نشر موقع «daily mail»، صوراً جديدة لـ«خواكين» من داخل كواليس تصوير الفيلم الجديد، فى مدينة نيو أيرلنز فى ولاية لويزيانا بأمريكا. وفيلم «C’mon C’mon»، من إخراج وتأليف مايك ميلس، وبحسب موقع السينما «IMDB»، تشاركه كل من الممثلة جابى هوفمان، كوبر جاك روبن، خديجة إيما نيومان بطولة العمل، وبعد النجاح الطاغى لفيلم «جوكر»، الذى خسر «خواكين» بسببه 24 كيلوجراماً، بحسب موقع Variety أعلن عن إصدار جزء ثانٍ منه، لكن لم يتم الإعلان عن أى تفاصيل عنه.
بعد طول انتظار براد بيت: أستحقها
أثبت أن اعتماده ليس على وسامته، وأن موهبته قوية، لا تقل عن جاذبيته أمام الكاميرا، براد بيت نجم لمع فى سماء هوليوود، خاصة فى فترة التسعينات، التى قدّم فيها أفلاماً، أحبها جمهوره من جميع أنحاء العالم.
قدّم صاحب الطلة المميزة، كممثل 80 عملاً فنياً، تتنوع بين أفلام ومسلسلات، ولم يحصد جائزة «أوسكار» كممثل، سوى فى الدورة رقم 92، بعدما قدم أداءً بارعاً، فى فيلم ذات مرة فى هوليوود، بعدما جسّد شخصية كليف بووث، فى فيلم ذات مرة فى هوليوود، الذى كان يعمل خلال أحداث الفيلم مساعداً لريكى دالتون، والذى جسّده ليوناردو دى كابريو.
أول فيلم ظهر فيه براد بيت، كان Hunk، عام 1987، بعدها مثل فى عدد من الأعمال، منها المسلسلات والأفلام التليفزيونية، حتى قدم فيلمه المميز Legends of the Fall عام 1994، ثم فيلم Seven، عام 1995، وهو الفيلم الذى يأتى ترتيبه رقم 20، كأعلى الأفلام تقييماً على موقع IMDB، المتخصّص فى السينما، وشاركه البطولة مورجان فريمان، ومن إخراج ديفيد فينشر.. ثم قدم فيلم Twelve Monkeys، عام 1995، الذى ترشّح عنه لأول مرة فى تاريخه لجائزة أوسكار أفضل ممثل، حسب موقع Rotten tomato، وفى نهاية التسعينات قدم واحداً من أفضل أفلامه، وهو Fight Club، وهو من إخراج ديفيد فينشر وبطولة إدوارد نورتن، ويأتى ترتيبه رقم 11 فى الأفلام الأعلى تقييماً على موقع IMDB، برقم 8.8 من 10.
فى بدايات الألفينات، قدّم نجاحات مبهرة، وشارك فى أفلام مميزة، منها Ocean 11، عام 2001، تروى 2004، وOcean Twelve، فى العام نفسه، ومستر ومس سميث عام 2005، وبابل 2006، وOceans 13 عام 2007.
وترشح براد بيت لثانى جائزة أوسكار فى تاريخه، عن دوره الرئيسى فى فيلم The Curious Case of Benjamin Button عام 2008، ويحكى قصة بنيامين بوتان، الذى يولد عجوزاً، ويصغر بمرور الزمن.. والفيلم من إخراج ديفيد فينشر.. ثم ترشّح للأوسكار مرة أخرى عام 2012 عن دوره فى Money ball، ليحصدها أخيراً فى 2020 عن ذات مرة فى هوليوود.. وقدّم براد بيت دوراً مميزاً فى فيلم Inglourious Basterds عام 2009، وهو من إخراج وتأليف كوانتين تارانتينو.
وعطاء «براد» للسينما، لا يقتصر على كونه ممثلاً فقط، بل قام بإنتاج 55 عملاً، حسب موقع Rotten Tomato، وترشح لجائزة الأوسكار كمنتج أول مرة عام 2012 عن فيلم Moneyball، وحصدها 2014 عن فيلم 12 عاماً من العبودية، وترشح لها 2016 عن فيلم The big short.
لورا درن.. أول أوسكار فى عائلتها الفنية
ترشّح الفيلم الذى شاركت فيه لـ6 جوائز أوسكار فى فئات مختلفة، لكن لورا درن هى الوحيدة التى حصدتها من بين كل الترشيحات، عن دورها المساعد فى «قصة زواج»، لتكون أول جائزة أوسكار لها فى تاريخها.
الممثلة التى وُلدت فى فبراير 1967، بلوس أنجلوس بأمريكا، حسب موقع IMDB، هى ابنة الممثل والمنتج بروس درن، والممثلة ديان لاد، وشاركت «لورا» فى 89 عملاً فنياً كممثلة تتنوع بين مسلسلات وأفلام.. وتعتبر أول الحاصدين للجائزة فى عائلتها الفنية، حيث ترشّح لها والدها مرتين ولم يحصدها، وترشّحت لها والدتها 3 مرات ولم تنلها.
رشحت أكاديمية فنون وعلوم السينما «لورا» لجوائز الأوسكار مرتين من قبل، الأولى عام 1992، عن دورها الرئيسى فى فيلم Rambling Rose، وهو من إخراج مارثا كوليدج، والثانية عام 2015 عن دورها المساعد فى فيلم Wild، وهو من إخراج Jean-Marc Vallée.
وكان White Lightning أول فيلم تشارك فيه لورا عام 1973، وهو من إخراج جوزيف سيرجانت، وشاركت عام 2019، فى 4 أعمال غير قصة زواج، وهى فيلم Cold Pursuit من إخراج Hans Petter Moland، وLittle Women، من إخراج Greta Gerwig، بالإضافة إلى مشاركتها فى مسلسل Big Little Lies.
وتم الإعلان عن مشاركة «لورا» فى فيلم Jurassic World 3، الذى من المقرر عرضه عام 2021، وهو من إخراج Colin Trevorrow، حسب موقع IMDB.
وحصدت «لورا» عدداً من الجوائز عن دورها فى فيلم قصة زواج، منها جولدن جلوب، بافتا، وجائزة AARP، وجوائز جمعية بوسطن لنقاد السينما. وترشحت «درن» لـ9 جوائز جولدن جلوب من قبل، حصدت منها 6، منها جائزة ملكة جمال جولدن جلوب عام 1982.