منح أوباما أوسكار.. American Factory جسد صراع تقدم الصين وطموح أمريكا

كتب: سارة فرنسيس

منح أوباما أوسكار.. American Factory جسد صراع تقدم الصين وطموح أمريكا

منح أوباما أوسكار.. American Factory جسد صراع تقدم الصين وطموح أمريكا

أوسكار أفضل فيلم وثائقي، حصدها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، من خلال فيلمه الوثائقي "American Factory"، من إخراج ستيفن بونار وجوليا ريتشيرت، الذي أنتجه بالإشتراك مع شبكة "Netflix"، واستطاع أن يحصد جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.

وعلق أوباما، على فوز الفيلم من خلال حسابه على موقع التغريدات "تويتر" مهنئا مخرجي الفيلم، قائلا: "أهنئ جوليا وستيفن، صناع فيلم American Factory على إخراج قصة معقدة ومؤثرة، حول العواقب الإنسانية المفجعة للتغير الاقتصادي.. سعيد لرؤية شخصين موهوبين وصريحين، يحملان معهما جائزة أوسكار إلى المنزل".

وتدور أحداث الفيلم، حول قرار ملياردير ومستثمر صيني فتح مصنع جديد في ولاية أوهايو الأمريكية، موفرا أكثر من 2000 فرصة عمل، ومن خلال هذا المصنع، يصور الفيلم العديد من القصص الكفاحية، عندما تلتقي التكنولوجيا الصينية بالطموح الأمريكي، بحسب موقع "السينما".

وجرى تصوير الفيلم، بداية من فبراير 2015، حتى نهاية 2017، بعد حصول مخرجيه على حق التصوير من شركة "فوياو" المالكة لمصنعين متخصصين في الصناعات الزجاجية في كل من الصين وولاية أوهايو، وبمجرد زيارتهما للمقرين، قررا تركيز تحرير الفيلم على خبرات العمال واصفين إياها بـ"القلب النابض للقصة".

وبحسب الموقع الرسمي له، تضم أحداث الفيلم الوثائقي الأمريكي، عدد من المحادثات في مكان العمل، التي تتطور بدورها لتواكب تطور العمل في جميع أنحاء العالم، فيوضح الفيلم تأثير العلاقات والتكنولوجيا والتواصل على كل من بيئات العمل ونوعية الحياة.

فيما يلي بعض النقاط البارزة في الفيلم، التي توضح أهمية هذه القضايا:

الراتب:

شكل التعويض المادي، جزء أساسي في المحادثات بين أيطال الفيلم، حيث مثل الحديث عن هذه النقطة جانب محدد لمصائرهم في العمل، فالمناقشات حول الحد الأدنى للأجور واقتصاد عادل كلها ضرورية للتغيير السياسي، وتحقيق التقدم.

تروي العاملة الأمريكية، شاونيا، في مقطع نت الفيلم، آثار الاختلافات في الأجور بين عملها السابق وأجرها الحالي.

 

السلامة في مقر العمل:

أوضح الفيلم، أن الإنصاف في الوظيفة حق يجب أن يتمتع به جميع العمال، بما يتضمن الصحة والسلامة، وكذلك الظروف العادلة في مكان العمل.

ومن خلال ما يرويه الأبطال، يرى المشاهد كيف أن الافتقار إلى ظروف عمل آمنة يعرض العمال لخطر كبير.

الأوتوماتيكية:

تعد "الأوتوماتيكية"، أو التحول للعصر الأوتاماتيكي من أبرز المحادثات المحيطة بمستقبل العمل، خاصة مع إدخالها في مجموعة متنوعة من المجالات، فإن تنفيذها له تأثير كبير على العمال في كل مكان.

وأوضح أحد مقاطع الفيلم، أن احتمال زيادة الكفاءة في مكان العمل الصناعي، يزيد من الحاجة إلى الموظفين.


مواضيع متعلقة