إسبانيا: إلغاء مؤتمر المحمول العالمي لم يكن لأسباب تتعلق بالصحة العامة

إسبانيا: إلغاء مؤتمر المحمول العالمي لم يكن لأسباب تتعلق بالصحة العامة
قالت الحكومة الاسبانية، إن قرار إلغاء مؤتمر المحمول العالمي الذي كان من المقرر انعقاده في الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري ببرشلونة لا يرجع لأية سباب تتعلق بالصحة العامة في إسبانيا، معربة عن دعمها وتضامنها مع جميع الأشخاص الذين تضرروا جراء فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الصين.
وعبرت الحكومة الإسبانية في بيان صحفي وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم، عن أسفها للقرار، الذي أعلن رسميا صباح اليوم، ورحبت في الوقت نفسه، بقرار الهيئة المنظمة للمؤتمر الذي تؤكد فيه التزامها مواصلة عقد هذا الحدث الهام في مدينة برشلونة خلال الدورات المقبلة "وهو خبر رائع، للمدينة ولإقليم كتالونيا ولإسبانيا أيضا".
وأشارت الحكومة الإسبانية، إلى أنه من خلال المعلومات التي نشرت اليوم ووفقا لآراء الخبراء، ترى حكومة مدريد أنه لا توجد أسباب تتعلق بالصحة العامة تمنع عقد مثل هذه الفعاليات في إسبانيا التى تحظى بمنظومة صحية وطنية للرعاية الشاملة، مشهود لها على مستوى العالم، توفر كافة الضمانات الصحية في مواقف مثل التي نشهدها الآن.
وأكدت الحكومة الإسبانية أنها استوفت دوما توصيات منظمة الصحة العالمية، والتي لم تفرض إلى اليوم أية قيود سواء على حركة انتقال الأفراد أو البضائع، وهذا ما حرص منظمو مؤتمر المحمول العالمي على التأكيد عليه.
وتم تأكيد حالتي إصابة إيجابيتين فقط بفيروس كورونا فى إسبانيا بين حالات مرضى مازالوا لم تظهر عليهم أعراض المرض، وقد انتقلت إليهم العدوى خارج حدود البلاد.
ووفقا لبيان الحكومة الإسبانية فإن نحو عشرين 20 مواطنًا إسبانيًا قدموا من إقليم ووهان الصيني، صرح لهم اليوم بالخروج من مستشفى جوميث أويا بمدريد، بعد الفترة التي قضوها في الحجر الصحي، ولم يستجد أي طارئ آخر، كما يعتبر مستوى التأهب في إسبانيا منخفضًا.
واوضحت مدريد، أن مسؤولي الصحة سيواصلون عملهم من أجل تقديم الضمانات اللازمة في مجال الصحة العامة، وأعربت الحكومة الإسبانية للهيئة المنظمة ولجميع السلطات المعنية بتنظيم مؤتمر المحمول العالمي عن تقديرها على جهدهم وعزمهم على استمرار انعقاد هذا الحدث في برشلونة، حيث يعد المؤتمر الأبرز عالميا في هذا المجال، مشددة على التزامها الكامل لكل يتحقق ذلك خلال السنوات المقبلة.