مراسل قناة معادية لمصر يكذب روايات الإخوان بشأن أوضاع السجون

كتب: محمود البدوي

مراسل قناة معادية لمصر يكذب روايات الإخوان بشأن أوضاع السجون

مراسل قناة معادية لمصر يكذب روايات الإخوان بشأن أوضاع السجون

تطور كبير شهدته السجون المصرية، تطبيقًا للسياسة العقابية الحديثة، التي تهدف لتأهيل السجناء ورعايتهم، للاطلاع على هذا التطور، استقبل قطاع السجون، عددا من مراسلي القنوات والوكالات الأجنبية بمصر، من بينهم مراسلي قنوات "العربية– روسيا اليوم– سكاي نيوز– الإذاعة الألمانية– وكالة الأنباء الفرنسية"، لزيارة سجني ليمان طرة وعنبر الزراعة.

زيارة بدأت من مستشفى ليمان طرة، المجهز بأحدث المعدات الطبية لاستقبال النزلاء، الذين توافدوا عليه للكشف الطبي وتلقي العلاج، أحدهم مراسل إحدى القنوات، التي دأبت على مهاجمة مصر، وتّدعي عدم تلقيه رعاية كافية داخل السجون.

وقال المراسل السجين: "أنا عندي زيارة شهرية مع المحامين بتوعي، بلتقي بيهم بشكل دوري في السجن، وبلتقي بيهم في المحاكمات، حقوقي كلها باخدها الحمد لله، فيما يتعلق بالخدمات الطبية بشكل مستمر، فيه توصيات خلال الـ24 ساعة، أي وقت محتاج لعيادة بروح للعيادة".

المراسل السجين: المعاملة جيدة للغاية وسمحوا لي بدفن والدي واستقبال العزاء

وأضاف المراسل: "فيه عيادة في السجن اللي أنا فيه، بس لما الحالة تستدعى نقلي للمستشفى بنتقل، الزيارات بتيجي بشكل أسبوعي، وبأخد وقت كافي، وبقابل أسرتي أثناء زيارتهم لي في مكان مريح، الحاجات في السجن كلها بتخش سواء كتب  أو جرائد أو أكل أو شرب أو لبس، معاملة جيدة للغاية،  علاقتي مع إدارة السجن كويسة".

وتابع: "لما والدي اتوفى حصل مبادرة ممتازة من وزير الداخلية، حيث سمح لي أن أزور والدي، وادفنه وأخذ العزاء بتاعه، المعاملة بشكل كبير كويسة جدا".

كما أجرى المراسلون، لقاءات مع النزلاء حول أحوالهم المعيشية والرعاية المقدمة لهم خلال الجولة التي شملت المكتبة والفصول التعليمية، ومعرض المنتجات الزخرفية، وندوات دينية وتثقيفية خاصة للنزلاء، وورش النجارة والملاعب الرياضية، وأماكن الزيارة.

سجين: تهمتي الانضمام لـ"داعش" الإرهابي ومع ذلك طلباتي كلها مجابة

وقال سجين يُدعى "عمار": "أنا تهمتي الانضمام لداعش الإرهابي، طلباتي كلها مجابة، سواء زيارات أو بطاطين أو لبس، إحنا 6 في زنزانة واحدة"، فيما قال آخر: "الوضع أفضل بكثير، فيه استقرار، فيه أمن بشكل كبير، مش خايف على أولادي".

محو أمية سجين.. وحصول آخر على ليسانس حقوق داخل السجن 

بينما علق سجين آخر: "بقابل أسرتي كل 15 يوم في الزيارة، وبيتعاملوا أحسن معاملة من أول باب السجن وهما داخلين، لحد وهما خارجين"، بينما أعرب سجين آخر عن سعادته بمحو أميته في السجن: "مكنتش أعرف أكتب ولا أقرأ حتى الحروف".

وقال سجين: "كملت الثانوية العامة هنا في مدرسة ليمان طرة، وحصلت على ليسانس الحقوق هنا، الدكاترة والامتحانات كانت بتيجي هنا".


مواضيع متعلقة