"الملابس الجاهزة" تنظم ورشة عمل لشرح نظام التصدير الجديد إلى السعودية

"الملابس الجاهزة" تنظم ورشة عمل لشرح نظام التصدير الجديد إلى السعودية
قال محمد عبدالسلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، إن الغرفة تسعى لمساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لزيادة صادراتها وتعريفها بالإجراءات الجمركية إلى كافة دول العالم، طبقا لمعايير ومواصفات كل الدول.
جاء ذلك خلال ورشة عمل للتعريف بعلامة الجودة ومطابقة المعايير لنظام التصدير الجديد إلى المملكة العربية السعودية، والذي من المقرر العمل به خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف "عبدالسلام"، أن غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، تتعاون مع كافة الجهات أو القطاعات الحكومية لتوفير المناخ والظروف التي تساعد المصانع على زيادة صادراتها بالجودة المطلوبة.
من جانبه شدد الدكتور مجدي فهمي، رئيس مصلحة الكيمياء، على أن تشابه الظروف المناخية تعطي المنتج المصري ميزة تنافسية، بالإضافة إلى سمعتها وشهرتها وجودتها، مؤكدا أن المصلحة تقوم بتنفيذ اختبارات خاصة للملابس طبقا للمعايير السعودية والعربية وطبقا للمواصفات القياسية.
وأكد الدكتور محمد عتمان، رئيس المعهد القومي للجودة، على أهمية تطبيق الجودة داخل المنشأة أو المصنع، من خلال تدريب العاملين المستمر على معايير الجودة والمواصفات القياسية لكل المنتجات، والتي تلبي متطلبات المجتمع السعودي.
وقالت الدكتورة إيمان الزيني، مدير صندوق دعم الغزل، إن الصندووق يقدم خدماته في مجال التدريب والاختبارات والإرشادات لأصحاب المصانع في كافة الأفرع، بجانب قيام الخبراء والفنيين بتقديم كافة أوجه المساعدة للتغلب على الصعوبات التي تواجه المنتج المحلي أو المنتج التصديري.
وأضاف الدكتور ممدوح عبدالباري، مدير عام الجودة بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات، أن الجودة هي مفتاح التصدير، مؤكدا أن الدول تتجه الآن إلى اختبار الجودة مرة واحدة، واعتماد الشركة أو المصنع، ثم الاعتماد على إجراء اختبارات عشوائية دورية بعدها على فترات، والتأكد من تحقيق أمن المستهلك.