سفير سابق: الرئيس يوجه "الخارجية" و"الهجرة" برعاية المصريين في الخارج

01:03 م | الأربعاء 12 فبراير 2020

قال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ هناك دولا كثيرة لم تؤدي دورها وواجبها نحو أبنائها الموجودين في الصين أثناء انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أنّ عودة المصريين من مقاطعة ووهان بعد انتشار المرض، يعكس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأبنائه المصريين المقيمين والمغتربين في الخارج.

وأضاف عبدالحكم خلال حواره مع الإعلامي أحمد خيري، في برنامج "صباح الورد"، المذاع على فضائية Ten، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي أهمية كبيرة لملف رعاية المصريين المقيمين في الخارج، وبمجرد علمه أنّ ميليشيات الحوثي تحتجز صيادين مصريين في اليمن لأكثر من شهرين، وجّه الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارات "الخارجية، الدفاع، والطيران المدني"، والجهات السيادية الأمينة بالعمل فورا على تأمين إعادة المصريين الذين اختطفتهم ميليشيات الحوثي في اليمن.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّنا نعرف التعقيدات الخاصة بالوضع في اليمن، لكن بالنسبة لإعادة المصريين الذين تم احتجازهم، فهو إنجاز كبير يعكس الأولوية التي يعطيها الرئيس لأبنائه المصريين سواء في الداخل أو في الخارج، وبالنسبة للمصريين الذين تمّت إعادتهم من مقاطعة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس كورونا، يعكس اهتمام الرئيس وحرصه على صحة المصريين المقيمين والدارسين والعاملين في الصين.

وأكد عبدالحكم أنّ الرئيس وجّه وزارة الطيران المدني وشركة مصر للطيران، بإرسال طائرة لإحضار كل من يرغب من المصريين المقيمين في الصين للعودة إلى أرض الوطن فورا، وتقديم الرعاية والتسهيلات الممكنة لهم، موضحا أنّ مصر للطيران أرسلت طائرة وأحضرت المصريين من ووهان، ونقلهم فورا لمرسى مطروح وتقديم الرعاية الطبية على مدار 24 ساعة خلال فترة وجودهم.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنّ ملف رعاية المصريين في الخارج شهد طفرة كبيرة في أعقاب ثورة 30 يونيو عام 2014، لافتا إلى أنّ الرئيس يوجه باستمرار وزارتي الخارجية والهجرة على تقديم الرعاية الممكنة للمصريين المقيمين والمغتربين في الخارج، وأنّه بالنسبة للسفارات والقنصليات المصرية في الخارج هناك قاعدة بيانات للمصريين المقيمين والمغتربين في دوائر اختصاص السفارات والتوجيهات المستمرة للسفراء العاملين في الخارج، بالعمل على التواصل المستمر مع أبناء الجالية المصرية في الدول التي تعمل فيها السفارة.

وشدد عبدالحكم، على وجود تواصل مستمر مع المصريين المقيمين في الخارج، واستحداث البيانات والمعلومات الخاصة بالمصريين الدارسين والمقيمين والعاملين والمغتربين في الخارج، مع وجود اتصال مستمر بين السفارات والجاليات المصرية في الخارج والنوادي المصرية الموجودة في الخارج، كما أنّ هناك توجيهات بتقديم التسهيلات اللازمة لتقديم الخدمات التي يحتاجها المواطن المصري في الخارج.