أكرم بحث عن أسرته على "فيس بوك" ومأمون جهز مدفنه.. قصة مصري مات في الغربة

كتب: عبدالرحمن قناوي

أكرم بحث عن أسرته على "فيس بوك" ومأمون جهز مدفنه.. قصة مصري مات في الغربة

أكرم بحث عن أسرته على "فيس بوك" ومأمون جهز مدفنه.. قصة مصري مات في الغربة

رحلة بحث عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بدأت بـ"بوست" كتبه شاب من محافظة الشرقية، يطلب فيه البحث عن أسرة رجل مصري من الأردن لقى حتفه منذ أيام وتقبع جثته في الثلاجة لعدم وجود توكيل بالدفن من أحد أقاربه، وانتهت بالوصول لشقيقة الرجل، مرورًا بتكفل أحد الأردنيين ببناء مقبرة للرجل ووضع اسمه عليها.

قصة دفن أحمد سيد عبد ربه، الذي كان يعمل في المملكة الأردنية منذ 26 عامًا، وتوفى هناك، بدأت يوم وفاته في 5 فبراير الجاري، وتم وضعه في ثلاجة الموتى وعدم دفنه بسبب عدم وجود توكيل من أهله بالدفن، وكان من المفترض أن يتم دفنه بعد وفاته بـ40 يوما حال عدم وجود توكيل، حسبما نشر الشاب أكرم عمارة على صفحته على "فيس بوك".

شخص أردني بنى مدفن لـ عم أحمد وتبرع بدفنه

يقول "أكرم" لـ"الوطن" إن جواز السفر الخاص بالرجل وقصته، أرسلها له أحد الاشخاص من الأردن عبر "فيس بوك" طالبًا مساعدته للوصول لأهله، لأنهم لا يعرفون سوى أنه موجود هناك منذ عام 1994 وينتمي لمنطقة مصر القديمة، لينشر الشاب القصة على صفحته الخاصة، طالبًا من متابعيه مشاركتها ونشرها حتى يتمكنوا من دفن الرجل.

وبعد يومين من البحث، وآلاف التعليقات والمشاركات للقصة، تمكن "أكرم" من الوصول لشقيقة الرجل في منطقة زهراء مدينة مصر، وقامت بتحرير توكيل لأحد الأشخاص الأردنيين لدفن شقيقها، بعد 8 أيام من وفاته، ليتم اختصار مدة 32 يوما كان من الممكن أن تقضيها جثة الرجل في الثلاجة.

المفاجأة في الأمر أن أحد الأشخاص الأردنيين، ويدعى مأمون الفراج، وصله ما كتبه "أكرم" عبر "فيس بوك"، وفي خلال ساعات، جهز مدفنًا لـ"عم أحمد" وكتب اسمه عليه، وتبرع بدفنه بعد عمل التوكيل له، وتواصل مع الشاب لترتيب الأمر برمته.


مواضيع متعلقة