"كلور" يعالجه وفترة حضانة تصل لـ28 يوما.. شائعات جديدة تطارد كورونا

كتب: دينا عبدالخالق

"كلور" يعالجه وفترة حضانة تصل لـ28 يوما.. شائعات جديدة تطارد كورونا

"كلور" يعالجه وفترة حضانة تصل لـ28 يوما.. شائعات جديدة تطارد كورونا

مع بداية 2020، اتجهت أنظار العالم بخوف وترقب نحو متابعة تطورات فيروس كورونا الجديد، الذي حصد العديد من الأرواح في الصين، عقب تسجيلها أول إصابة في 12 ديسمبر 2019، ليكسر اليوم عدد الوفيات الناجمة عنه حاجز الـ1000 للمرة الأولى ليصل إلى 1016 شخصا، حسب ما أفادت السلطات الصحية الصينية.

وعلى مدار تلك الفترة، شهد العالم العديد من التصريحات المتضاربة والشائعات بشأن فيروس كورونا الجديد، ما يضفي غموضا شديدا حول المرض، واليوم، توصلت دراسة جديدة إلى أنّ فترة حضانة فيروس كورونا المستجد في جسم الإنسان قد تصل إلى 24 يوما في حالات نادرة، وهي فترة أطول من التي كان متعارفا عليها، والتي تُقدّر بـ14 يوما فقط كحد أقصى، فيما شُخّصت حالة جديدة في الصين، لم تُظهر أعراض الإصابة لـ17 يوما، على أنّها مصابة بالفيروس، ما يؤكد زيادة فترة الحضانة عن المتعارف عليها.

حضانة الفيروس

وخلصت الدراسة التي أجراها العالم الصيني الشهير تشونج نانشان، الذي يرأس لجنة الخبراء المكلفة من الحكومة الصينية للمساعدة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، إلى أنّ متوسط فترة الحضانة للفيروس 3 أيام، وهي فترة أقل من التي قدّرها العلماء سابقا (2. 5 يوما)، فيما قد تمتد تلك الفترة إلى 24 يوما في حالات نادرة، حسب ما نقلت صحيفة "شاينا ديلي" الصينية عبر موقعها الإلكتروني.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ نتائج الدراسة قد تُستخدم لإرشاد السلطات الصحية فيما يخص تدابير الحجر الصحي التي تستهدف المشتبه في إصابتهم بالفيروس، إذ استندت الدراسة إلى عينة من 1099 مريضا بفيروس كورونا المستجد اختيروا من 552 مشفى في مختلف أنحاء البلاد.

 

الخفاش أم آكل النمل

عقب تفشي كورونا، انتشرت تكهنات بشأن أصله ونشأته، إذ ذهبت أكثرها إلى أنّ منشأه الرئيسي هو الخفافيش، بترجيح من علماء صينين، الذين أكدوا أنّ لديهم مزيدا من الأدلة على أنّ الفيروس الجديد نشأ على الأرجح في الخفافيش، ونشرت دورية "جورنال نيتشر"، أنّ فيروس كورونا الجديد يرتبط ارتباطا وثيقا بالفيروسات المسببة لمرض الالتهاب الرئوي الحاد، المعروف باسم "سارس".

ونشرت صحيفة "صن" البريطانية، تقريرا يفيد بأنّ مقاطعة ووهان الصينية يتنشر فيها تناول حساء الوطاويط ليخرج منها الفيروس وينتشر إلى مقاطعات صينية أخرى، ومنها إلى العالم، ما أثار تساؤلات عن تناول الخفاش.

وبعد سيطرة تلك التكهنات، خرج باحثون صينيون بدراسة أخرى، تفيد بأنّ آكل النمل الحرشفي عائلا وسيطا محتملا لفيروس كورونا، إذ إنّه حيوان صغير من الثدييات ينقل العامل الممرض للإنسان، وأكدت جامعة جنوب الصين الزراعية التي قادت البحث في بيان عبر موقعها على الإنترنت، أنّ الاكتشاف سيكون ذا أهمية كبيرة للوقاية والسيطرة على منشأ الفيروس.

 

حقيقة وجود علاج للفيروس

وقبل نحو أسبوع، أفاد التليفزيون الصيني بأنّ أعضاء الفريق البحثي من جامعة جيجيانج الصينية، اكتشفوا علاجا فعالا لفيروس كورونا، بعد أن نجح في التجربة على البشر شرق البلاد، لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت أنّه لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة للفيروس.

الأطفال أكثر أم أقل عرضة

في بدايات انتشار المرض، انتشرت العديد من الدراسات بالصين تفيد بأنّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة بكورونا، بدعوى أنّهم أقل مناعة، قبل أن تخرج دراسة لجامعة هونغ كون، تؤكد أنّ الوباء الجديد لا يصيب الأطفال بشكل عام، وإن أصابهم في حالات نادرة، حيث "يبلغ متوسط ​​عمر المرضى بين 49 و 56 عاما".

 

 الحيوانات الأليفة تنشر المرض

وسبق وزعمت إحدى شركات إنتاج "أقنعة التنفس للكلاب"، أنّ العملاء اشتروا منتجاتها بأعداد كبيرة في مناطق سيطرة كورونا، قائلة إنّ الحيوانات الأليفة تلتقط الفيروس وتنشره بين البشر، بينما ردت منظمة الصحة العالمية بنفي ذلك، مؤكدة أنّه لا يوجد دليل على أنّ الفيروس يمكن أن يصيب الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط.

 

الكلور المبيض  

تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنّ مبيضات الملابس Miracle Mineral Solution، علاجا لكل شيء حتى كورونا، وهو ما نفاه الدكتور أندريس روميرو، اختصاصي الأمراض المعدية في كاليفورنيا، محذرا من مخاطر تناول المبيض، الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض المريء.


مواضيع متعلقة