تعاون علمي بين جامعة القاهرة والوكالة الفرنكوفونية

تعاون علمي بين جامعة القاهرة والوكالة الفرنكوفونية
- الوكالة الجامعية للفرنكوفونية
- الوكالة للفرنكوفونية
- جامعة القاهرة
- الخشت
- رئيس جامعة القاهرة
- الوكالة الجامعية للفرنكوفونية
- الوكالة للفرنكوفونية
- جامعة القاهرة
- الخشت
- رئيس جامعة القاهرة
التقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في مكتبه، الدكتور هيرفي سابوران المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات البحثية والتعليمية ومنح درجات علمية مزدوجة، كما ناقش الطرفان الإجراءات التنفيذية للتعاون، بحضور الدكتور عبدالرحمن ذكري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إنّ جامعة القاهرة ترحب بالتعاون مع الوكالة الفرنكوفونية وتتطلع لمزيد من التعاون لمنح درجات علمية مزدوجة باللغة الفرنسية ببرامج الكليات العملية، مؤكدًا أهمية الانفتاح على الثقافة الفرنسية والتعليم الفرنسي في التخصصات العلمية المتعددة وعدم الاقتصار على التخصصات النظرية فقط.
الخشت: الانفتاح على التخصصات العلمية المتعددة وعدم قصرها على الدراسات الأدبية والنظرية
وأوضح الدكتور الخشت، للمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، أنّ جامعة القاهرة يدرس بها 260 ألف طالب، وأنّ لديها درجات علمية مزدوجة بالفرنسية بكليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع جامعة السوربون.
من جانبه، أعرب الدكتور هيرفي سابوران المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، عن سعادته وشعوره بالفخر بتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، وقال إنّ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تتطلع إلى توطيد العلاقات مع جامعة القاهرة من خلال مشروعات تتعلق بأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مجالات البحث العلمي والتدريب وليس فقط الاهتمام بنشر اللغة الفرنسية.
وأوضح أنّ الوكالة تهتم بتفعيل برامج خاصة في ريادة الأعمال داخل الجامعات، وربط مجال الدراسة بمجال العمل داخل الشركات، ومواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الجامعات، لافتا إلى أنّ الدور الأساسي للوكالة يتمثل في الربط بين الجامعات المختلفة وإنشاء شبكة مشتركة بينها، وأنّ لديهم استراتيجية تعتمد على عدد من المعايير تتمثل أهمها في البحث العلمي، والاهتمام بكل ما هو رقمي والاستعداد لتدريب أعضاء هيئة التدريس وتنظيم ورش عمل فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى إمكانية مشاركة جامعة القاهرة لعمل أبحاث خاصة بمجالات المياه والبيئة وتكنولوجيا تصنيع الدواء.