غدا.. اجتماع في واشنطن قد يكون الأخير لإنهاء أزمة سد النهضة

غدا.. اجتماع في واشنطن قد يكون الأخير لإنهاء أزمة سد النهضة
- سد النهضة
- إثيوبيا
- وزير الخارجية
- وزير الري
- واشنطن
- نهر النيل
- سد النهضة
- إثيوبيا
- وزير الخارجية
- وزير الري
- واشنطن
- نهر النيل
تستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن، غدا، جولة مفاوضات قد تكون الأخيرة بشأن سد النهضة الإثيوبي، إذ يجمع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلين من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، بوصفهم مراقبين للاتفاق حول النقاط الخلافية في مسودة الاتفاقية الإطارية القانونية بشأن تخزين سد النهضة وتشغيله.
وغادر السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إلى واشنطن، للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، الذي تستضيفه الإدارة الأمريكية بحضور البنك الدولي.
ويأتي الاجتماع في إطار ما اتفق عليه الوزراء خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت بواشنطن، في الفترة من 28 حتى 31 يناير 2020، من عقد اجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية، للدول الثلاث الاجتماع بالعاصمة الأمريكية يومي 12 و13 فبراير 2020، لإقرار الصيغة النهائية لاتفاق شامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ويوم 31 يناير الماضي، أعلنت مصر والسودان وإثيوبيا الاتفاق على أهم نقاط الخلاف بشأن سد النهضة، فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي.
وصدر بيان مشترك عن الدول الثلاث، أشار إلى توصل الوزراء لاتفاق بشأن جدول يتضمن خطة ملء سد النهضة على مراحل، والآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء، والآلية التي تتضمن الإجراءات الخاصة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء التشغيل.
كما اتفق الوزراء على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن آلية تشغيل سد النهضة خلال الظروف الهيدرولوجية العادية، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات، وآلية فض المنازعات، فضلا عن تناول موضوعات أمان السد وإتمام الدراسات الخاصة بالآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.