باحث تركي: المؤشرات الدولية كشفت القمع الذي يمارسه أردوغان ضد معارضيه

باحث تركي: المؤشرات الدولية كشفت القمع الذي يمارسه أردوغان ضد معارضيه
قال كرم سعيد، الباحث في الشأن التركي، إن سجل الحريات والملف الخاص بمسألة حقوق الإنسان في تركيا، أصبح يعاني من أزمة حقيقية منذ سنوات، وأن الأزمة تصاعدت بحدة بعد انقلاب 2016، حيث قام أردوغان بحملة اعتقالات واسعة لكل المعرضين له.
وأضاف كرم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، وقام النظام التركي باعتقال عدد كبير من النساء والأطفال والقصر، وأن هذا الملف سيظل قائم بكثافة فى المرحلة المقبلة مع تراجع حزب أردوغان في تركيا، والذى ظهر بشدة الرفض الشعبي في الانتخابات المحلية والاستفتاء على النظام الرئاسي، حيث استطاعت المعارضة أن تظهر بشدة في الشارع التركي.
وتابع كرم أن المرأة التركية لم تسلم من سياسة اردوغان القمعية، وأن الإقصاء امتد إلى قطاعات واسعة في الداخل التركي، حيث جرى اعتقال حتى الأن نحو 170 ألف بحجة الإنتماء إلى جماعة عبدالله جولن، ورغم ذلك هناك إصرار من النظام التركي على التوسع في ملف الاعتقالات وانتهاك حقوق الإنسان، أن هناك تقرير للمفاوضية الأوروبية عن تراجع مؤشر حرية الصحافة، وتراجع موقع تركيا في عدد كبير من المؤسسات الدولية، وأصبحت تاتي في المرتبوة الأولى في سياسة قمع وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار الباحث التركي إلى أن هناك بعض الأصوات داخل تركيا تطلب الذهاب إلى انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرة إلى أن هذا سيعطي فرصة كبيرة لمعارضة للنجاح في هذة الانتخابات، وأمر آخر هو الخروج في مظاهرات ضد أردوغان خاصة في ظل الرفض الشديد له في الشارع التركي.