"قضايا إقليمية" يستعرض علاقة "تركيا الأردوغانية" بالإخوان والتنظيمات الإرهابية

"قضايا إقليمية" يستعرض علاقة "تركيا الأردوغانية" بالإخوان والتنظيمات الإرهابية
- أردوغان
- أديب
- مصر
- الأكراد
- سوريا
- داعش
- الاخوان
- السيسي
- تميم
- مشهور
- حكمتيار
- التنظيم الدولي
- إسرائيل
- أردوغان
- أديب
- مصر
- الأكراد
- سوريا
- داعش
- الاخوان
- السيسي
- تميم
- مشهور
- حكمتيار
- التنظيم الدولي
- إسرائيل
ناقشت حلقة جديدة من برنامج "قضايا إقليمية" المذاع على فضائية "روناهي" وتقدمه المذيعة منى الحسين، علاقة "تركيا الأردوغانية" بالإخوان والتنظيمات الإرهابية، وسعيهم لإعادة السلطنة العثمانية الزائلة.
وقال منير أديب الخبير المصري في شؤون الجماعات الإرهابية، خلال مشاركته ببرنامج قضايا إقليمية مساء أمس السبت، إن تركيا تنفذ مشروعها التوسعي من خلال التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة تحت غطاء استعادة ما يسمونه "الخلافة العثمانية"، مشيرا إلى اعتماد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هؤلاء المرتزقة في سوريا وليبيا.
أديب: أردوغان اعترف بأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد
وأكد أديب ان العلاقة بين تركيا والتنظيمات الإرهابية لن تنفك إلا برحيل أردوغان الذي أطلق مشروعه التوسعي لاحتلال كامل المنطقة العربية بما في ذلك مصر سواء عسكريا أو فكريا، وليس فقط العدوان على الأقليات، موضحا أن أردوغان اعترف بأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد والقائم على تنفيذه، معتبرا أنه "ربما حصل على ضوء أخضر من القوى الغربية لتنفيذ مشروعه، فجاء عدوانه على شمال شرق سوريا وليبيا".
واعتبر الباحث ان مشروع العثمانية الجديدة، ربما ظهر في تركيا بالتزامن مع "الثورة الإيرانية" عام 1979، حيث بزغ دور نجم الدين أربكان، بعد انقلاب 1980 في تركيا، معتبرا أن تركيا وإيران لديهما نفس المشروع التوسعي ولكن بصبغة مختلفة.
وأوضح الباحث أن مشروع الإخوان لإعادة الخلافة ظهر في البداية على يد حسن البنا عام 1928، بعد نحو 4 سنوات فقط من سقوط السلطنة العثمانية. مشيرا إلى أن أردوغان عضو بالتنظيم الدولي للإخوان منذ أن بايع المرشد السابق لجماعة الإخوان مصطفى مشهور.
هدف تنظيم الإخوان الإرهابي إعادة الدولة العثمانية
وقال أديب إن الإخوان أنفسهم يرون أن هدف تنظيمهم هو إعادة الدولة العثمانية مجددا، ويضعون أيديهم في يد أردوغان وقطر من أجل تنفيذ مشروعهم، مشيرا إلى أن الدوحة تعمل لدعم وصول هذه التنظيمات للحكم، و"هي مقتنعة بأن هذه التنظيمات لن تستطع الوصول للحكم إلا من خلال الفوضى"، ولذلك دعموا الإخوان، ولا زالوا يدعمونهم، بالمنابر الإعلامية واستضافتهم في الدوحة، وتوفير الدعم بالسلاح والمال للإخوان في ليبيا وسوريا.
وقال إن حديث أردوغان عن ما اسماه "الجيش المحمدي"، جيش المرتزقة الذي ارتكب الجرائم بحق السوريين والليبيين، لا يختلف عن خطاب الإرهابي أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي السابق. مؤكدا أن تركيا في ظل أردوغان تمارس الإرهاب وتدعمه، وأن كل من أردوغان والبغدادي يرى في نفسه خليفة للمسلمين.
وشدد منير على ضرورة مواجهة تركيا بجرائمها، مؤكدا أن المخابرات التركية متورطة بشكل كامل في دعم داعش، وأن تركيا عالجت الإرهابيين الدواعش في المشافي التركية وأن "هناك أدلة مسجلة ومصورة على ذلك".
"العميد": يجب إيجاد حل مناسب لآلاف الدواعش المحتجزين في شمال شرق سوريا
ومن جانبه، قال أحمد العميد الصحفي بجريدة "الوطن"، إنه "شاهد خلال سنوات الحرب على الإرهاب الداعشي في سوريا والعراق، دعم تركيا للإرهابيين الدواعش وغيرهم في سوريا وليبيا"، مشيرا إلى أن تركيا خططت مع الإرهابيين لسقوط الموصل، حيث مر الإرهابيين سواء إلى سوريا أو العراق من خلال الحدود الكردية وحصلوا على الدعم اللوجستي والاستخباراتي من خلال تركيا، التي تجاهلت الحرب على داعش واهتمت حاليا وخلال الحرب بالعدوان على شمال شرق سوريا في عفرين وتل أبيض ورأس العين وكأن داعش لم تكن تمثل تهديدا لها.
ودعا "العميد" إلى إيجاد حل مناسب لآلاف الدواعش المحتجزين في مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، مؤكدا أن مقترح تشكيل محكمة بشرق الفرات هو الحل المناسب لمنع هروب هؤلاء أو إفلاتهم من العقاب، مشددا على ضرورة تسليمهم لدولهم وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.
واعتبر العميد أن الدول الأوروبية والغربية الداعمة لتركيا، ستدفع ثمنا باهظا نتيجة لدعمها لتركيا الاردوغانية التي تتبنى سياسة توسعية تقوم على دعم الإرهاب.