تلتقط أول صور لقطبي الشمس.. معلومات عن مركبة الفضاء ESA SOLAR

تلتقط أول صور لقطبي الشمس.. معلومات عن مركبة الفضاء ESA SOLAR
- ناسا
- وكالة الفضاء الأمريكية
- وكالة الفضاء الأوروبية
- وكالة ناسا
- المركبة الشمسية
- ESA SOLAR
- مسبار باركر
- ناسا
- وكالة الفضاء الأمريكية
- وكالة الفضاء الأوروبية
- وكالة ناسا
- المركبة الشمسية
- ESA SOLAR
- مسبار باركر
على مسافة تبعد عن الشمس بنحو 42 مليون كيلومتر، ستتمكن المركبة ESA Solar من التقاط أول صور لقطبي الشمس الشمالي والجنوبي، في مهمة إلى الفضاء تستمر 7 سنوات، بدأت أول أيامها في الفضاء منذ ساعات بانطلاقها من قاعدة كيب كانافيرال، شرق جزيرة ميريت على المحيط الأطلسي، وخلال 3 سنوات من الآن ستصل المركبة إلى 33 درجة فوق خط الاستواء؛ لتصل إلى مكانها المحدد، وتبدأ في التقاط صور فريدة يحتاجها علماء العالم في مهام كثيرة ومنها التنبؤ بالعواصف الشمسية.
بتكلفة وصلت إلى مليار ونصف دولار، صُممت المركبة بمواد خاصة، حيث إنها مزودة بدرع حراري من التيتانيوم المغطى بفوسفات خاص كي يتحمل درجة حرارة تزيد على 900 درجة فهرنهايت "بما يعادل 482 درجة مئوية"؛ لتتمكن المركبة من الاقتراب وقضاء مهمتها التي يدخل ضمنها أن تقدم أول نظرة على الإطلاق للنجم القزم الأصفر الضخم، وبالتالي تزويد العلماء بمزيد من المعلومات.
Relive the moments of #SolarOrbiter liftoff while we wait for spacecraft separation...#WeAreAllSolarOrbiters
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) February 10, 2020
https://t.co/Ek3A7eWbXg pic.twitter.com/SkdUQ7mVNW
وبحسب موقع وكالة الفضاء الأوروبية، فإن وزن المركبة، التي تستخدم 10 معدات خاصة، يصل إلى 1800 كيلو جرام، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن جميع أدوات تصوير الشمس سابقًا كانت قريبة من المسار الشمسي أو داخله لكن المركبة الشمسية هذه تقدم نظرة على الشمس من أعلاها.
المركبة الشمسية أو Solar Orbiter هي ثمرة تعاون بين وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية "ESA"، وبحسب موقع روسيا اليوم الإخباري، فإنها تستخدم جاذبية كوكب الزهرة والأرض في رحلتها للخروج من مستوى مسار الشمس أو ما يُعرف بمساحة الفضاء المحاذية لخط الاستواء، لتدور حول الكواكب.
ومن المتوقع أن تسهم مركبة ESa Solar في الإجابة عن أسئلة كبيرة عن النظام الشمسي وعلومه ومنها كيف نشأ النجم، وتحكمه في البلازما العملاقة التي تحيط بالنظام الشمسي، إضافة إلى التأثير على كوكبه، وفقا لموقع وكالة ESA.
تتبع مركبة ESA Solar مسبار "باركر" الشمسي الذي جرى إطلاقه في أغسطس من عام 2018، وسيعملان معًا لقياس خطوط المجال المغناطيسي وتيارات الرياح الشمسية في أوقات مختلفة، والتقاط الصور وتقديم معلومات جديدة عن الشمس.