فيديو يرصد انهيار أحلام أنقرة في سوريا وليبيا.. أدروغان يّخسر الرهان

فيديو يرصد انهيار أحلام أنقرة في سوريا وليبيا.. أدروغان يّخسر الرهان
تخبط وغموض حول خارطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية في المنطقة، وإرساله مرتزقة للقتال في أماكن متعددة، فبعد أن شنت تركيا حملتين عسكريتين لاقتطاع أجزاء من الشمال السوري، دخل الأتراك في صراع جديد على مدينة سراقب السورية لتنفيذ أطماع أردوغان نحو ما أسماه "الميراث العثماني"، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية.
وقال التقرير، إن أردوغان اعتمد على الميليشيات التي يمولها و12 نقطة مراقبة في إطار تفاهمات "سوتشي"، لكن النظام السوري قرر تحرير "سراقب" من الميليشيات، فبات المرتزقة الموالين لتركيا تحت الحصار السوري.
أما في أفريقيا، فلم يفلح مرتزقة أردوغان من قلب الوضع في ليبيا مع تلقيهم الهزائم والخسائر الفادحة على يد الجيش الليبي، الذي يسعى لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات والمسلحين، وبدأ أردوغان في خسارة الرهان في سوريا وليبيا.
وتتمركز القوات السورية، حاليا على أتوستراد حلب دمشق من الجهة الشمالية، ومن جهة الغرب تتمركز في قرية الترنبة، وفي جنوب صوامع سراقب، وتكمن أهمية سراقب في كونها تشكل نقطة التقاء بين هذا الطريق وطريق آخر يُعرف باسم "أم فور" يربط محافظة اللاذقية الساحلية بإدلب.
ومنذ ديسمبر الماضي، تصعد القوات السورية، بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتحاصر القوات السورية، ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في منطقة إدلب.