محال العطارة تواجه "كورونا" بـ"اليانسون وحبة البركة"

كتب: جهاد مرسى

محال العطارة تواجه "كورونا" بـ"اليانسون وحبة البركة"

محال العطارة تواجه "كورونا" بـ"اليانسون وحبة البركة"

بينما يواصل الباحثون تجاربهم، وتتحالف شركات عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس «كورونا»، ويطرح آخرون «روبوت» لتتبّعه ومواجهته، تُروج محلات عطارة لوصفات مقوية لجهاز المناعة، باعتبارها الأكفأ لمواجهة الفيروس المفزع، ويروج لها متخصّصون فى المستحضرات العشبية، لاستخدامها بشكل دائم للكبار والصغار.

اليانسون «النجمى» و«البلدى» مضاد لفيروسى «كورونا» و«إنفلونزا الطيور»، حسب أحمد حراز، صاحب محل عطارة شهير فى منطقة «باب الخلق»، ويفضّل تناولهما باستمرار، حيث يحتوى اليانسون على كثير من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية الأساسية كالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد ‏والفيتامينات الضرورية للجسم، ويتم تحضيره من خلال غلى الحبوب فى ماء لمدة عشر ‏دقائق، ثم يُشرب دافئاً.

خبرة «حراز» فى العلاج بالأعشاب اكتسبها منذ الصغر، خلال نشأته فى منزل شيخ العطارين الحاج عبدالرحمن حراز، ويرى أن الأعشاب على عكس ما يظن البعض فعّالة للغاية فى علاج كثير من الأمراض ومحاربة الفيروسات.

«تناول ملعقة يومياً من بذور الكتان أو حبة البركة، ووضع نقطتين فى فتحتى أنف الطفل من زيت السمسم أو النعناع قبل الذهاب للمدرسة»، وصفات يراها الدكتور أحمد الغريب، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الأزهر، كفيلة بمحاربة الفيروسات، ومنها «كورونا»، باعتبارها غنية بأحماض الأوميجا، وكثير من الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 و6، يقلل فرص الإصابة بالفيروسات وأيضاً الالتهابات والأمراض المزمنة.

«لها تأثير على المدى الطويل، فيجب المداومة على تناولها لتقوية جهاز المناعة، والتصدى لفيروس الإنفلونزا بكل أشكاله»، حسب «الغريب» الذى يرى أن العالم يتّجه الآن إلى استخدام المنتجات الطبيعية والأعشاب، لتفادى الآثار الجانبية للعقاقير الكيميائية.


مواضيع متعلقة