"القومي للكبد" يناقش أحدث المستجدات العالمية في علاج فيروسي "سي وبي"

كتب: مريم الخطري

"القومي للكبد" يناقش أحدث المستجدات العالمية في علاج فيروسي "سي وبي"

"القومي للكبد" يناقش أحدث المستجدات العالمية في علاج فيروسي "سي وبي"

عقد المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المتوطنة، التابع لهيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، اليوم، لقائه العلمي الشهري، لمناقشة أحدث المستجدات في المجالات العلاجية، بما يعود بالنفع على مرضى الكبد في مصر.

شارك في "اللقاء"، نخبة من أساتذة أمراض الكبد في مصر، بينهم الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، الدكتور محمد إسماعيل، عميد "المعهد"، الدكتورة سهير شومان رئيس قسم الباطنة والكبد بالمعهد، الدكتور إمام واكد، عضو "اللجنة القومية"، الدكتور محمد الإبجيجي، نائب عميد "المعهد"، وأساتذة الكبد والجهاز الهضمي، من بينهم الدكتور حسن حمدي، الدكتور مدحت السحار، الدكتور محمد عز العرب، الدكتور محمد سعيد عبدالعزيز.

وقال عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي، إن انعقاد "اللقاء العلمي"، بمشاركة نخبة من أكبر أطباء الكبد، يأتي في إطار دعم المعرفة الطبية العلمية بأحدث المستجدات العلاجية، في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية، ودعم التعليم الطبي المستمر، بما يعود بالنفع على المريض المصري.

وأضاف "إسماعيل"، في تصريحات للصحفيين، اليوم، أن "اللقاء"، ناقش أحدث الأبحاث والمستجدات في علاج أمراض الكبد، وبالأخص بروتوكولات علاج فيروسات الكبد الوبائية، من النوعين "سي" و"بي".

ولفت إلى أن الأطباء المشاركين بـ"اليوم العلمي"، أشادوا بالنتائج المبهرة، التي تحققت في المبادرة الرئاسية للقضاء على الفيروسات الكبدية بمصر، موضحا أن "اللجنة" ستواصل العمل بالتعاون مع كل الجهات المعنية في الدولة، لعلاج المصابين المكتشف إصاباتهم حديثا بـ"فيروس سي"، والمنتكسين من علاج المرض، والذي تقل نسبتهم عن 5% من الذين تلقوا العلاج.

وقال الدكتور محمد الإبجيجي، نائب عميد "المعهد"، إن هناك العديد من العلاجات الحديثة، التي جرى توفيرها لعلاج المنتكسين من علاج فيروس سي مؤخرا، من بينهم العلاج الأمريكي الأصلي له، المعروف باسم "فوسيفي"، بالإضافة لعدد من العلاجات المصرية، ما يرفع الأمل ويزيد التوقعات لحدوث طفرة في مجال علاج المنتكسين من العلاجات التقليدية لـ"فيروس سي".

وأوضح عضو "القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية"، أن كبار الأطباء المشاركين بـ"اللقاء العلمي"، أشادوا بتوفير الحكومة المصرية للدواء الأمريكي الأصلي، بأقل من 1% من سعره العالمي، بالإضافة لعمل عدد من شركات الأدوية الوطنية، على إنتاج أدوية مكافحة "الفيروس" بمصر، ومن بينها علاجات "المنتكسين".

ولفت إلى أن كبار أطباء الكبد في مصر، يسعون لإلقاء الضوء في المرحلة المقبلة على ملف "فيروس بي"، للتوعية بالكشف المبكر عن المرض، ما يحد من آثاره السلبية، وذلك بالتزامن مع الجهود العالمية الجارية حاليا، لاكتشاف علاجات شافية نهائيا منه، مثلما حدث في مجال فيروس سي، حينما اكتشف عقار "سوفالدي"، والأجيال الدوائية التي أعقبت ظهوره، التي جرى توفيرها بمصر بالشراكة مع شركة جلياد العالمية، وشركة إيفا فارما المصرية.

من جهته، أكد الدكتور إمام واكد، أن عدد مرضى فيروس سي في مصر، ينخفض بشدة في تلك الأيام، بفضل المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، خصوصا أن هناك طفرة في علاجات "الفيروس"، خصوصا في علاجات المنتكسين، لذا فإن الأعين ستتجه في الفترة المقبلة لمصابي فيروس بي.

وأضاف، أن عدد مرضى فيروس بي، الذين يعلمون بأنهم يحملون الفيروس قليل جدا، وأقل كثيرا من الحقيقي، لذا يجب توعيتهم بـ"المرض"، ليتلقوا الرعاية الصحية الخاصة بهم.

من جهته، شدد الدكتور حسن حمدي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، على أهمية إجراء كل المواطنين لتحليل، لمعرفة إذا ما كانوا مصابين بالمرض من عدمه، لأن الإصابة به، هي مقدمة طبيعية للإصابة بالسرطان، ما قد يصل للوفاة.

وأضاف "حمدي"، أن المرضى المشخصين مبكرا بإصاباتهم بفيروس بي، وعمدوا لإيقاف العلاج، فإنهم سيكونوا عرضة لانتكاسة لها نتائج خطيرة على حالتهم الصحية.


مواضيع متعلقة