الجيش الأفغاني: مقتل 5 مسلحين تابعين لـ"طالبان" شمال البلاد

الجيش الأفغاني: مقتل 5 مسلحين تابعين لـ"طالبان" شمال البلاد
- موسكو
- روسيا
- طالبان
- الحكومة الأفغانية
- كابول
- التنظيمات الإرهابية
- موسكو
- روسيا
- طالبان
- الحكومة الأفغانية
- كابول
- التنظيمات الإرهابية
أعلن الجيش الأفغاني، اليوم، مقتل 5 مسلحين تابعين لحركة "طالبان"، من بينهم قناص شمال البلاد، إثر انفجار قنبلة "سابق لآوانه".
وذكرت قوات العمليات الخاصة الأفغانية، في بيان بثته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت قبل الآوان بين مسلحي "طالبان" في إقليم سارول شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 5 مسلحين.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، ومن بينها حركة "طالبان"، على هذا الأمر حتى الآن.
موسكو: طالبان مستعدة للحوار مع الحكومة الأفغانية
كان المبعوث الرئاسي الروسي لأفغانستان زامير كابولوف، أكد في وقت سابق، أن حركة "طالبان" مستعدة للدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية وذلك بعد توقيع اتفاق سلام مع الولايات المتحدة.
وقال كابولوف، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم: "يبدو أن الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية ليس لديهما خطط لإنشاء آلية خاصة لمراقبة التزامهما المتبادل باتفاق السلام في المستقبل".
وأضاف المبعوث الروسي: "لم تتلق روسيا حتى الآن دعوة رسمية لحضور توقيع اتفاق بين الجانبين، بناءً على آخر الاتصالات مع الأطراف المتفاوضة، ومن المخطط أن نكون مع الدول الأخرى شاهدا للتوقيع، وهذه الوظيفة لا تعني إنشاء آلية خاصة لمراقبة الامتثال للاتفاقية".
وأكد كابولوف، أن موسكو تحتاج على الأقل إلى التعرف على نص الاتفاقية مقدمًا لتكون بمثابة شاهد على التوقيع، موضحا أن الأطراف المتفاوضة لم تقدم الاتفاقية حتى الآن، موضحا: "كما ذكر ممثلو طالبان أنه بمجرد توقيع الاتفاقية سيكونون مستعدين لبدء مفاوضات شاملة بين الأفغان مع القوى السياسية الأخرى بما في ذلك حكومة أفغانستان".
"كابولوف" يدعو الأمم المتحدة إلى أن تلعب دورا فعالا في التسوية الأفغانية
وأشار المبعوث الروسي، إلى أنه يتم في الوقت الراهن مناقشة إمكانية عقد هدنة مؤقتة بين طالبان وحكومة كابول خلال فترة المفاوضات، مضيفا أنه من غير الواضح الشكل الذي سيتم إبرام الاتفاقية المعنية عليه.
ودعا كابولوف، الأمم المتحدة إلى أن تلعب دورا فعالا في التسوية الأفغانية، وقال "إننا واثقون من ضرورة مشاركة الأمم المتحدة في الجهود الرامية إلى تعزيز عملية السلام، فمن الممكن والضروري لمنظمة دولية عالمية هدفها الرئيسي الحفاظ على السلام والأمن أن تلعب دورا فعالا في التسوية داخل أفغانستان".
وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن مشاركة الأمم المتحدة في تنسيق المساعدات الدولية لأفغانستان في مرحلة الإعمار بعد الصراع ستكون مطلبًا خاصًا.
جدير بالذكر، أنه منذ عام 2018 تحاول الولايات المتحدة وحركة "طالبان" التفاوض على اتفاق سلام يضمن انسحاب القوات الأجنبية في مقابل أن تضمن الحركة أن أفغانستان لن تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين، وخلال الأشهر الأخيرة تم تعليق الحوار مرتين في سبتمبر وديسمبر في أعقاب هجمات طالبان، ولكن في يناير استأنف الجانبان المحادثات.