خطة اتحاد الزراعيين الأفارقة حتى 2063.. أبرزها قاعدة بيانات تنموية

خطة اتحاد الزراعيين الأفارقة حتى 2063.. أبرزها قاعدة بيانات تنموية
- سيد خليفة
- نقيب الزراعيين
- نقابة المهن الزراعية
- وزير الزراعة
- اتحاد الزراعيين الأفارقة
- سيد خليفة
- نقيب الزراعيين
- نقابة المهن الزراعية
- وزير الزراعة
- اتحاد الزراعيين الأفارقة
توجه الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، بالشكر لـ السيد القصير وزير الزراعة ولنائب محافظ جنوب سيناء، والمدير العام لأكساد رفيق علي صالح، والدكتور يحيى باكور الأمين العام لاتحاد الزراعيين العرب، وممثلي السفراء الأفارقة، على حضورهم مؤتمر الزراعيين الأفارقة.
وقال خليفة، خلال كلمته بالجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التأسيسي لاتحاد الزراعيين الأفارقة بمدينة شرم الشيخ والذي تنظمه نقابة المهن الزراعية المصرية برئاسته خلال الفترة من 8- 10 فبراير الحالي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن نقابة المهن الزراعية عمرها 70 سنة وتضم أكثر من مليون مهندس، متابعا "لدينا 25 كلية زراعة وكليات الثروة السمكية وكذلك المعاهد الفنية والمتوسطة.
وأضاف خليفة : "لست في حاجة إلى استعادة ذاكرتكم لدور مصر، ساهمنا في تأسيس الاتحاد الأفريقي، وكذلك جهود الرئيس السيسي منذ تولي رئاسته لمصر في دعم وتعظيم الدور المصري في القارة الأفريقية، من خلال رعايته للعديد من المؤتمرات وآخرها، مؤتمر أفريقيا 2018، في نسخته الثالثة، تحت عنوان القيادة الجريئة، وتعزيز الاستثمارات البينية وشارك به مجموعة كبيرة من رؤساء الدول الأفريقية، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة، ومنذ أن رأست مصر اتحاد، لم يترك مؤتمر محفل دولي إلا وشارك فيه ممثلا القارة الأفريقية، حاملا على كتفه هموم وأمال وطموحات شعوب القارة السمراء لتحقيق التنمية المستدامة للقضاء على مخاطر الجوع والفقر، والمرض والبطالة".
واستكمل: "كما دعا رجال الأعمال في منتدى أفريقيا 2019 في نوفمبر الماضي لجذب المزيد من الاستثمارات في القارة، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، لتهيئة المناخ لجذب الكثير من الاستثمارات".
وأكد خليفة: "من هذا المنطلق، جاء دور النقابات المهنية والمجتمع المدني بالدول الأفريقية، ومن هنا كان اختيار مدينة السلام لتكون مقرا للإعلان عن تأسيس اول اتحاد أفريقي يضم المهنين والزاعيين والفلاحين ورجال الأعمال في منظومة تستهدف خلق جسر شعبي للتعاون مع الأشقاء الأفارقة، لتحقيق آمالنا و لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار خليفة، إلى أن القارة الأفريقية أصبحت ثاني أسرع القارات نموا، وشهدت تقدما ملحوظا في جميع الاستثمارات بالقارة الأفريقية، حيث وصلت الزيادة إلى 3.6٪ زيادة في 2017 واصلت الزيادة إلى 4.8٪ في 2018 و2019، مؤكدا أنه برغم تعدد مصادر الثروة في القارة الأفريقية، إلا أن الزراعة تمثل النشاط الرئيسي في القارة لاتساع الرقعة الزراعية والتي تتجاوز مليار هكتار، في القارة الي ان معظمها تفتقد للبنية التحتية، لزراعتها، بما يحقق يحقق توقعات منظمة القمح والزراعة، والتي لها القدرة على إنشاء سوق في القارة تبلغ قيمته تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأكد أن هناك تحسن ملحوظ، قد يبدد مخاوف البعض، من مخاطر الاستثمار في القارة، لعدم توفر السياسات الجاذبة والضامنة لاستقرار سياسي واقتصادي، مشيرا إلى أن هناك تعهد دولي صادر من برنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، التابع للاتحاد الأفريقي، لتوفير الشفافية، وحق إجراءات التقاضي، من خلال التشريعات الضامنة للحقوق وتسهيل الإجراءات.
وتابع: "نجتمع اليوم وغدا لنتدارس الخطوات التنفيذية لتحقيق طموحاتنا في الاستثمار الأمثل مع أشقائنا في إفريقيا، بما يحقق الاقتصاد العادل، بما يحقق الاتصال العادل للمنافع الاقتصادية والبيئة والاجتماعية، وبين أبناء القارة الواحدة من خلال المنهج العلمي في التخطيط والدبلوماسية الشعبية في التفاوض".
وأكد خليفة، "إننا في حاجة إلى دراسة تفصيلية، لأجندة الاتحاد الأفريقي حتى عام 2063، والتي تتضمن، محاور رئيسية وأخرى فرعية التي تتحول إلى واقع تنفيذي، بخطط زمنية عشرية لتخلق فرص تنافسية عالية في مجال الزراعة، واستثمار الموارد البيئية"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى قاعدة بيانات، مدققة عن أفاق التنمية الزراعية المتاحة، في البلدان الأفريقية، بالتعاون مع نقطة الاتصال المصرية، والسكرتاية التنفيدية بجنوب أفريقيا من أجل برنامج التنمية الأفريقية (نيبال) .
ودعا خليفة، إلى ضرورة قيام الاتحاد التعاوني المركزي المصري، وجميع فروعه، لوضع البرامج العشرية المتاحة، بالتعاون مع المكتب الاقليمي للتعاون الدولي في نيرويي لدراسة فرص الاستثمار التعاوني المتاحة في أجندة الاتحاد 2030 للنهوض بالوضع الاجتماعي لصغار المزارعين. وتابع: ضرورة التوسع في إنشاء المزارع المشتركة، مع الدول الأفريقية، وخاصة في مجال الحيواني وزراعة بعض المحاصيل، لسد احتياجات السوق المصري وكذلك في القارة الأفريقية، وكذلك مشروعات انتاج الأدوية، ومواجهة تحديات البيئة.
واستطرد: "إنهم سعوا من خلال إنشاء الاتحاد لجمع كل النقابات والجمعيات الأفريقية المهتمة بالزراعة، كيانا مستداما لجعل مهنة الزراعة جاذبة وليست طاردة،لتحقيق هدفنا الاستراتيجي وفقا لرؤية الرئيس السيسي خلال رئاسته الاتحاد الأفريقي".