63 دولة تشارك في فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بالقاهرة

04:22 م | الجمعة 07 فبراير 2020

أناب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ27، والتي تعقدها الأوقاف بدءا من غد السبت، حتى الأربعاء المقبل.

ويبلغ إجمالي عدد الدول المشاركة في المسابقة 63 دولة، منها 30 دولة أفريقية، وعدد المتسابقين 85 متسابقًا، وعدد المحكمين 10 محكمين، ومن المقرر تكريم الفائزين الأوائل في المسابقة خلال احتفال وزارة الأوقاف بـ"ليلة القدر" للعام الهجري الجاري.

مليون و200 ألف جنيه قيمة جوائز المسابقة

وخصصت الأوقاف جوائز مالية بلغت مليون و200 ألف جنيه، بزيادة 180 ألف جنيه عن جوائز مسابقة العام الماضي، حيث خصصت الأوقاف فرعا خاصا لحفظة القرآن الكريم من قارة أفريقيا.

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده، لدارسي العلوم الشرعية أو العربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة، من الجنسين حتى سن الـ40 عامًا. ويحصل الفائز الأول على 180 ألف جنيه، بينما يحصل الفائز الثاني على 140 ألف جنيه
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً وتجويده وفهم مقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن من الجنسين حتى سن الـ30 عامًا. وويحصل الفائز الأول على 150 ألف جنيه، والفائز الثاني 130 ألف جنيه.
الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم وتجويده لأصحاب الصوت الحسن من الدول الأفريقية، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي, ويحصل الفائز الأول على 150 ألف جنيه، والفائز الثاني 130 ألف جنيه.
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم كاملاً وتجويده للناشئة من الجنسين تحت 12 عاما. ويحصل الفائز الأول على 120 ألف جنيه، والفائز الثاني 100 ألف جنيه.

كما خصصت الوزارة جائزة استثنائية قدرها 100 ألف جنيه، لأفضل مركز ثالث.

المسابقة تحمل اسم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

بدوره أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الوزارة تعمل على خدمة القرآن الكريم وفهم مقاصده، لتحصين الأمة من براثن الشر والفكر المتطرف، في إطار سياسة الدولة المصرية بتجديد الخطاب الديني والتصدي لجماعات التطرف والإرهاب والعنف، مشيراً إلى أن خدمة القرآن الكريم وفهم مقاصده حصن حصين للأمة، وستظل الأمة بخير ما أكرمت أهل القرآن الكريم.

وأطلق وزير الأوقاف اسم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، على النسخة الـ27 من المسابقة، وكانت قد أطلقت اسم الشيخ محمود خليل الحصري، على نسخة العام الماضي، حيث أكد الوزير أن إطلاق أسماء أعلام القراء على المسابقة هو وفاء لحقهم وتحفيز للناشئة.

وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وفهم مقاصده حصن حصين للأمة

وتابع الوزير: "الوزارة تعمل على تنشيط مجالات خدمة القرآن الكريم، فهناك المدارس القرآنية التي تهتم بتحفيظ القرآن الكريم وتوضيح مقاصده العامة بالمجان، حيث جرى افتتاح 1150 مدرسة قرآنية، تمثل المنهج الوسطي وتعنى بتحفيظ القرآن الكريم، وتوضيح مقاصده العامة، منها 15 مدرسة قرآنية تدرس بها الواعظات المتميزات بوزارة الأوقاف، وجار فتح العديد من المدارس الأخرى على مستوى الجمهورية".

أضاف: "كما أن هناك المقارئ القرآنية، حيث جرى افتتاح أكثر من 973 مقرأة قرآنية، بعدد 8717 عضوًا، كذلك مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، حيث بلغ عدد هذه المكاتب 2480 مكتبًا، وهناك مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، حيث بلغ عددها 69 مركزًا، ومدة الدراسة بها سنتان، وذلك لإتقان وحفظ القرآن الكريم وتجويده على أيدي العلماء والقراء المتخصصين.

أوضح الوزير أن هناك أيضا المسابقة المحلية التي تنظمها وزارة الأوقاف كل عام على مستوى الجمهورية بجوائز 200 ألف جنيه، وهناك مسابقة حفظ القرآن الكريم لذوي القدرات الخاصة، إيمانًا من وزارة الأوقاف بالحق الكامل لهم في الرعاية، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وملكاتهم.

أعلى مشاركة أفريقية ودولية في تاريخ المسابقة

بدوره، قال الدكتور نوح العيسوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، إن مسابقة الأوقاف العالمية الـ27 للقرآن الكريم هذا العام، تحقق أعلى مشاركة دولية وأفريقية في تاريخها، حيث بلغ عدد المشاركين 85 متسابقا من 63 دولة، وبلغ عدد الدول الأفريقية المشاركة 30 دولة، وهي أعلى مشاركة أفريقية ودولية في تاريخ المسابقة.

وأضاف في بيان له: "أعدت وزارة الأوقاف برنامجا خاصا لزيارة بعض المعالم الأثرية والتاريخية والمعالم الحضارية بالقاهرة، كما ستشارك نخبة من المشاركين في زيارة محافظة الوادي الجديد، بمناسبة قيام وزير الأوقاف، بافتتاح مسجد المطار بمدينة الخارجة، وافتتاح الدورة التدريبية المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لمعلمي التربية الدينية بمحافظة الوادي الجديد صباح الأحد".

إمام الحرم النبوي الشريف يشارك في المسابقة

ويشارك الشيخ عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسمي، إمام الحرم النبوي الشريف، والشيخ محمد أحمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، و10 محكمين آخرين من مصر والأردن وفلسطين وروسيا الاتحادية، إضافة إلى محكمين دوليين في فهم المقاصد القرآنية من داخل مصر وخارجها.

كما تحظى هذه المسابقة ببعض الموفدين من عدة دول لمتابعة فعاليات المسابقة.

وصول المتسابقين والمحكمين إلى مقر انعقاد المسابقة

وتوافد منذ صباح اليوم، العديد من المتسابقين والمحكمين لمقر انعقاد المسابقة داخل أحد فنادق القاهرة.

ووصل من أعضاء هيئة التحكيم بالمسابقة الدكتور تقي الدين عبد الباسط التميمي، من فلسطين، والشيخ توفيق إبراهيم ضمرة، من الأردن.

ووصل المتسابق بسام باسم خليل أحمد، والمتسابق إسحاق عبدالله ناجي، من الأردن، كما وصل المتسابق عمر مسنغوزي، من أوغندا، والمتسابق دها بونيمو عبد الرازق، من رواندا.

كما وصل من روسيا، المتسابق حاج مراد محمدوف، والمتسابق شمويل قربانوف، والمتسابق سلطان أصحابوف، والمتسابق محمد شاهد أحمد إسماعيل، من الفلبين، والمتسابق نور الدين سليمان، من توجو، والمتسابق محمد يوسف محمد، من سيريلانكا، والمتسابق محمد ساميجولين عظمت، من روسيا الاتحادية.

ووصل أيضا المتسابق ضياء سليمان، من كوت ديفوار، والمتسابق بشر محمد حسن، من أفريقيا الوسطى، والمتسابق محمد أحمد محمد، من كينيا، والمتسابق يوسف هروزفيتش، من البوسنة والهرسك، والمتسابق بابا أحمد عيسى البان، من موريتانيا، والمتسابق محمد حافظ عبد الرازق، من ماليزيا، والمتسابق ميخائيل تمب أبا، من البرتغال، والمتسابقة ديوى أريكا بنت سامبري، من سنغافورة.