جنون كورونا يصيب العالم.. نقل عدوى بالعمد وهبوط طائرة وزفاف لايف
جنون كورونا يصيب العالم.. نقل عدوى بالعمد وهبوط طائرة وزفاف لايف
سيطر انتشار فيرس كورونا الجديد بين دول العالم واحدة تلو الأخرى، والأحداث المتسارعة التي تتعلق بالعدوى، على حديث الساعة في جميع أنحاء الكرة الأرضية خلال الأيام الأخيرة.
الخوف الشديد والحذر من الإصابة بالفيرس القاتل، واستمرار انتقال العدوى من مصاب إلى آخر، تسببت في بعض التصرفات المجنونة أحيانًا والطريفة في أحيان أخرى، والتي نرصد أبرزها في التقرير التالي:
نقل عدوى كورونا بالعمد
انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قيام عدد من المواطنين الصينيين المصابين بالعدوى على ما يبدو، بنشر العدوى إلى الآخرين عمدًا.
ويظهر مقطع الفيديو، حرص شخصين دخلا إلى مكان ما، على العطس عمدًا في أرجاء المكان بهدف نقل العدوى إلى الآخرين.
مقطع الفيديو يظهر آخر أثناء استقلاله أحد المصاعد، وهو يبصق عمدًا على أزرار المصاعد بهدف نقل العدوى ونشرها أيضا.
شاب يجبر طائرة على الهبوط بسبب كورونا
اضطر طاقم طائرة برحلة جوية متجهة من كندا إلى جامايكا، إلى العودة مرة أخرى لمطار الإقلاع، بعد أن كانت قطعت آلاف الكيلومترات، عندما أعلن أحد الركاب في منتصف الرحلة أنه مصاب بفيروس كورونا الجديد، الذي اتضح فيما بعد أنه كان إدعاءً كاذبا، الغرض منه هو تحقيق الشهرة.
فتسبب ادعاء "جيمس بوتوك"، البالغ من العمر 28 عاما، في حالة من الفزع على الطائرة، واتخذ طاقم الطائرة قرارا فوريا وحاسما بعدم استكمال الرحلة، والرجوع إلى مطار مدينة "تورنتو"، حيث كانت قوات الشرطة وسيارة إسعاف خاصة في الانتظار، بعد أن اتصل طاقم الطائرة بالمطار، لإعلامهم بالرجوع الطارئ للطائرة، بسبب الاشتباه بإصابة راكب عائد حديثا من الصين بفيروس كورونا الجديد.
بعد هبوط الطائرة ونزول "جيمس" منها، جرى نقله إلى المستشفى، حيث جرى فحصه من فريق طبي متخصص، ولم يجد الأطباء أي أعراض أو علامات، تدل على إصابته بالفيروس، ليعترف الشاب بعدها، بأن إدعاءه كان كاذبا، وأن الإدعاء كان جزءً من مقطع فيديو صوره باستخدام كاميرته الصغيرة، من أجل نشره على موقع انستجرام، ليحقق مشاهدات وشهرة كبيرة.
زوجان يحضران زفافهما عبر "البث المباشر"
قرر زوجان من سنغافورة أن يحضرا حفل زفافهما عبر البث الحي (Live Stream)، وذلك لالتزامهما بالبقاء داخل غرفة بأحد فنادق المدينة، لمدة 14 يوما، كنوع من الحجر الصحي الذي فرضاه على نفسيهما، بسبب عودتهما مؤخرا من الصين، منشأ فيروس كورونا الجديد.
مع عطلة رأس السنة الصينية الجديدة، سافر الزوجان السنغافوريان إلى مقاطعة "هونان" الصينية، ليزورا والدة العريس، وكان ذلك قبل الانتشار الكبير لفيروس كورونا الجديد القاتل، وعلى الرغم من تمكنهما من العودة بسلام من الصين، إلا أن الزوجين قررا أن يبقيا بعيدين عن باقي الناس، محتجبين داخل غرفة فندقية، خوفا من أن يكون أحدهما، او كلاهما، مصابا بالفيروس القاتل أو حاملا له بطريقة ما، لكي يتجنبا خطر نشر الفيروس في بلدهما سنغافورة، وفقا لما نشره موقع "Asia One" الإلكتروني.
وبدلا من تأجيل الحفل، استخدم الزوجان تقنية البث الحي لنقل صورتهما وصوتهما إلى قاعة حفل الزفاف، المقام بأحد فنادق سنغافورة، كما كان بإمكانهما كذلك أن يريا ويسمعا الحضور بالقاعة، وقد بدأ الزوجان بثهما بالاعتذار للحضور عن تغيبهما، وذلك على الرغم من معرفة جميع المدعوين بالتعديل الأخير الذي أجراه العروسان، وقرارهما عدم حضور الحفل بشكل فعلي، وتفهم الجميع لهذا القرار، في ظل الاخبار التي تتوارد عبر جميع وكالات الأنباء ومن جميع أنحاء العالم عن خطورة فيروس كورونا الجديد وحالة الطوارئ التي فرضها في جميع الدول.
سائق تاكسي في الصين يطرد راكبا
فيما طرد سائق سيارة أجرة "تاكسي" في الصين شخصا مصابا بفيروس كورونا الجديد القاتل، ورفض نقله إلى أقرب مستشفى، في واقعة حدثت في مقاطعة خنان المجاورة لمقاطعة هوبي التي انتشر فيها الفيروس الجديد.
ويظهر في مقطع الفيديو المصور، الذي نشرته شبكة التليفزيون الروسية "آر تي"، راكبا يضع قناعًا طبيًا على وجهه، وهو يطلب سيارة الأجرة ويدخلها ويجلس في مقعد الراكب الأمامي، ثم يطلب من السائق نقله إلى أقرب مستشفى.
ظل الراكب يسعل لفترة قصيرة، ما آثار قلق السائق وجعله يسأل الراكب: "لماذا تسعل؟ من أين أنت؟"، ليرد الراكب عليه "أنا من مدينة باودينج"، ومن هنا شك السائق في المريض بسبب لهجته التي كانت مختلفة.
وعقب مرور لحظات ليست بطويلة، وجد السائق أن الراكب يعاني من احتقان في الأنف، فعاد يسأله من جديد: "هل تعاني من نزلة برد؟"، ثم سأله سؤلا آخر بعد مرور ثوان عما إذا كان قد ذهب إلى مدينة "ووهان"، مركز تفشي المرض، بعد أسئلة السائق، اعترف الراكب بأنه عاد لتوه من مدينة ووهان التي هي مركز ظهور وتفشي فيروس كورونا الجديد القاتل، فأوقف السائق سيارته على الفور وطلب من الراكب النزول منها.
