البرتقال.. سفير القليوبية في أوروبا وروسيا وينافس الإسباني والمغربي

كتب: حسن صالح

البرتقال.. سفير القليوبية في أوروبا وروسيا وينافس الإسباني والمغربي

البرتقال.. سفير القليوبية في أوروبا وروسيا وينافس الإسباني والمغربي

يعد محصول الموالح والبرتقال بمحافظة القليوبية أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تشتهر بها محافظة القليوبية وتعد المحافظة من أولى  المحافظات التى تهتم وتشتهر بزراعة الموالح وشهرتها فريدة في محصول البرتقال، ما كان لها الأثر في تشجيع المزارعين في زيادة ورواج إنتاجهم وفتح أسواق داخلية وخارجية لتسويق منتجاتهم.

يقول محمود أبوالفتوح من قرية كفر الجمال بطوخ والتي تشتهر بزراعة الموالح والبرتقال، إنه يمتلك 6 أفدنة موالح ويأتى التاجر قبل الحصاد ويتفق على شراء المحصول إما بالوزن أو بالمساحة حسب تحميل الشجر من ثمر وسعر الكيلو يتراوح من 3 إلى 4 جنيهات حسب نضج ونوع البرتقال  وموسم الجني يوفر فرص عمل لمئات الأيدى العاملة ويصل يومية العامل إلى 100 جنيه فهناك من يجنون الثمار من على الأشجار وآخرون يحملونها فى صناديق خارج الحقل لوضعها على السيارة.

أوضح خالد عزيز من كفرشكر أنه يمتلك 3 أفدنة هو وأشقائه ويجلب العمال لجنى الثمار ويؤجر سيارة نقل ويضع عليها المحصول ويتوجه إلى أقرب محطة تصدير ويتم وزن السيارة بسكول ويحصل على ثمنها، مشيرا إلى أنه ورد الكيلو بـ3 جنيهات.

وقال المهندس حسام عامر صاحب محطة لتصدير البرتقال بقرية الشقر بمركز كفر شكر، إنه يستلم المحصول من التجار في بداية الموسم بسعر 3 جنيهات للكيلو والآن يتم توريده بـ4 جنيهات و20 قرشا لزيادة الطلب خارجيا عقب الانتهاء من أعياد الميلاد بالدول الأوروبية وروسيا، مضيفا يتم وضع البرتقال على سيور بالمحطة لغسله ثم تجفيفه وبعدها مرحلة الفرز وأخيرا التعبئة والتغليف بصناديق ذات مواصفات معينة ثم وضعها على آلات تمهيدا لرفعها إلى المبردات لتوصيلها إلى الدول العربية أو الموانئ والمطارات والبرتقال المصرى وخاصة القليوبي يتميز بجودة عالية ويحظى بشهرة عالمية وينافس البرتقال الإسبانى والمغربى والتركى.

وأوضح المهندس محمد جميل مدير عام إدارة البساتين بمديرية الزراعة، أن الدولة قدمت تسهيلات لمزارعى البرتقال دفعتهم إلى الاهتمام بالتوسع في زراعته منها توفير الشتلات المحلية بأسعار مخفضة عن الماضي مع توفير فرق من مهندسى المتابعة والمكافحة والإرشاد والتسويق بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بالقرى للحفاظ على أشجار البرتقال والتى تدر ربحا على المزارع وتزيد الدخل القومى لتقديم النصح والإرشاد لزيادة الإنتاج وأنواع المبيدات الآمنة وأماكن بيعها.

وأشار المهندس حسن زايد وكيل وزارة  الزراعة بالمحافظة، إلى أنه يتم إحلال وتجديد أشجار الموالح كبيرة الحجم والسن بأخرى ذات إنتاجية عالية ويتم تصدير البرتقال من خلال العلاقة المباشرة بين المزارعين ومحطات الفرز والتعبئة وتصل المساحة المنزرعة إلى ما يقرب من 29 ألف فدان، مضيفا أنه تم تدشين مشروع من المزرعة إلى التصدير منتصف العام المنصرم بحضور الدكتورة إيمان ريان نائبة المحافظ، وتم وضع برنامج لتدريب وتأهيل مزارعي البرتقال على منظومة التكويد والتصدير بالمحافظة وتدريبهم على وقاية النبات واستخدام الاسمدة والمبيدات الآمنة تحت إشراف وزارة الزراعة.

 

 


مواضيع متعلقة