القوات السورية تنسحب من سراقب بعد ساعة من دخولها

القوات السورية تنسحب من سراقب بعد ساعة من دخولها
- الجيش السوري
- التنظيمات الإرهابية
- سراقب
- جبهة النصرة
- الجيش السوري
- التنظيمات الإرهابية
- سراقب
- جبهة النصرة
دخلت القوات السورية، اليوم، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غربي سوريا، لمدة ساعة تقريبا قبل أن تنسحب تحت وقع قصف من الفصائل الموالية لتركيا، بحسب مصادر متعددة.
وذكر رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس"، أن القوات السورية دخلت المدينة وبدأت تمشيط أحيائها بعد انسحاب مئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" وفصائل متحالفة معها إلى قرية شمالها، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وجاء انسحاب المقاتلين بعد تطويق القوات السورية، المدينة التي فرغت من سكانها خلال الأسابيع الأخيرة من ثلاث جهات، وفق ما أورد الإعلام السوري الرسمي. وفي وقت لاحق، قالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش السوري انسحبت من المدينة إثر شن فصائل المسلحة هجوما معاكسا تمكنوا من خلاله من استعادة السيطرة على المدينة.
وتتمركز القوات السورية، حاليا على أتوستراد حلب دمشق من الجهة الشمالية، ومن جهة الغرب تتمركز في قرية الترنبة، وفي جنوب صوامع سراقب. وتكمن أهمية سراقب في كونها تشكل نقطة التقاء بين هذا الطريق وطريق آخر يُعرف باسم "أم فور" يربط محافظة اللاذقية الساحلية بإدلب.
وذكر التليفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن وحدات الجيش باتت "تشرف ناريا على نقطة التقاء" الطريقين، ويأتي تقدم القوات السورية بعد أسبوع من المعارك العنيفة والقصف في محيط المدينة، إثر سيطرتها الأربعاء الماضي على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.
ومنذ ديسمبر الماضي، تصعد القوات السورية، بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى.
وتحاصر القوات السورية، ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في منطقة إدلب، فيما تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، عن نقطتين "خلف خطوط النظام".