"دمشق" لـ"الإرهابيين": لا تراهنوا على دعم "أردوغان"

كتب: محمد حسن عامر ووكالات

"دمشق" لـ"الإرهابيين": لا تراهنوا على دعم "أردوغان"

"دمشق" لـ"الإرهابيين": لا تراهنوا على دعم "أردوغان"

أعلن مصدر عسكرى سورى عن منح المسلحين التابعين لتركيا الذين يحاصرون المدنيين فى مدينة «سراقب» ومنطقة «تل طوقان» فى ريف «إدلب» الجنوبى، فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقال المصدر للوكالة إن «الجيش العربى السورى يواصل تنفيذ واجبه الوطنى فى الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية التى هاجمت ولا يزال السكان المدنيين فى منطقة خفض التصعيد فى إدلب، وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعاً بشرية فى مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان».

وأضاف المصدر: «فى محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة للحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين، فقد أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة فى المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلاً من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة». وختم المصدر القول إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إذ تؤكد أن وجود القوات التركية هو «وجود غير قانونى ويشكل عملاً عدائياً صارخاً» فإنها تشدد فى الوقت نفسه على أنها على أتم الاستعداد للرد الفورى على أى اعتداء من قِبل هذه القوات ضد قواتنا العاملة فى المنطقة».

فى المقابل، أمهل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الجيش السورى حتى نهاية فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية فى «إدلب»، مهدداً مرة أخرى بشن عملية عسكرية هناك.

وقال رئيس النظام التركى، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية: «إذا تطلب الأمر فإن القوات المسلحة التركية سوف تعمل جواً وبراً، وستنفذ عملية عسكرية إن لزم الأمر فى إدلب».

ويواصل الجيش السورى تقدمه نحو «إدلب» بالسيطرة على عدد من القرى والبلدات، حيث حررت قواته، أمس، قريتى «إسلامين» و«الريان» بريف إدلب بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين.


مواضيع متعلقة