"القومي للبحوث" يفجّر مفاجأة: نمتلك تكنولوجيا لصناعة لقاح مضاد لكورونا

"القومي للبحوث" يفجّر مفاجأة: نمتلك تكنولوجيا لصناعة لقاح مضاد لكورونا
قال الدكتور محمد أحمد علي أستاذ الفيروسات بشعبة بحوث البيئة والمشرف على مركز التميز للفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إنّ المركز يمتلك تكنولوجيا الهندسة الوراثية العكسية اللازمة لعزل الفيروسات المسببة للإنفلونزا، بما فيها فيروس كورونا.
وأشار الدكتور محمد أحمد علي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إلى أنّ التقنية تعد الأساس الذي يقوم عليه عزل الفيروسات لإنتاج لقاحات مضادة لها، وهو ما تحقق بنجاح في إنتاج لقاح محلي الصنع لإنفلونزا الطيور، وجار العمل على إنتاج لقاح لفيروس كورونا، متابعا: "نحتاج إلى تعاون أجهزة الدولة والتمويل".
من ناحية أخرى، بعث العلماء والأطباء المشاركون في ندوة "فيروس كورونا.. المسببات والوقاية" التي نظمها المركز اليوم، رسالة طمأنينة للشعب المصري وعدم التهويل بالإصابة بالفيروس، خاصة وأنّ الدولة اتخذت التدابير اللازمة في المطارات والموانئ والمستشفيات.
وأكدت الدكتور أمل نجيب مدير ادارة الفيروسات بالإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة والسكان، أنّ وزارة الصحة تسلّمت أحدث كواشف للفيروس من منظمة الصحة العالمية، وجار اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وبينها العزل الصحي للقادمين من الصين، موضحة أنّه جار فحص القادمين من الصين، وحال الاشتباه في الإصابة ينقل المريض فورا إلى مستشفى حميات مجهز لتلك الحالات.
من جانبه، عرض الدكتور أحمد عبدالمحسن استشاري الأمراض الباطنية والحميات بمستشفى حميات العباسية، أهم الاحتياطات والشروط المتخذة في المستشفى لاستقبال الحالات، إذ تمّ تخصيص قسمين الأول العزل الحجر الصحي، والآخر للاستعداد حال ظهور أي حالة مصابة، موضحا إصدار أوامر مشددة للفريق الطبي باتباع إجراءات الوقائية والتعقيم عند التعامل مع المرضى المشتبه بهم، وضرورة اتباع إجراءات النظافة الشخصية وغسل الأيدي باستمرار، وارتداء الماسكات الطبية والقفازات.
وأشار عبدالمحسن إلى أنّ فيروس كورونا سريع التحور وبصفة مستمرة، وهو ضعيف خارج جسم الإنسان شديد الضراوة بداخله.