"شهيد الحب".. تونا الجبل تجمع شباب "تايوان" و"أوكرانيا" في "سيلفي" واحد

"شهيد الحب".. تونا الجبل تجمع شباب "تايوان" و"أوكرانيا" في "سيلفي" واحد
- المنيا
- اخبار المنيا
- اثار
- تونا الجبل
- سلفي
- تايوان
- اوكرانيا
- المنيا
- اخبار المنيا
- اثار
- تونا الجبل
- سلفي
- تايوان
- اوكرانيا
صورة سلفي جمعت بين 20 شابا من تايوان وأوكرانيا داخل المنطقة الآثرية بتونا الجبل، في مركز ملوي بالمنيا، بالقرب من مقبرة إيزدورا المعروفة بمقبرة "شهيد الحب"، وأخذوا يلتقون الصور التذكارية، وعقب ذلك توجهوا إلى منطقة "الغريفة"، والتي شهدت قبل أيام كشفا آثريا جديدا، وعبروا عن شدة إعجابهم بالمنطقة الآثرية التي تضم معالم فرعونية ورومانية.
قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن منطقة آثار تونا الجبل الأثرية، استقبلت اليوم الأربعاء، وفداً سياحياً قادماً من دولتي أوكرانيا وتايوان، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، وقد أبدوا إعجابهم الشديد بالمنيا، لأنها تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة، منها "منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلو مترا، وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى".
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
وقال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إن الاستقرار الذي تشهده المحافظة، يعتبر من العوامل الأساسية لجذب السائحين، مؤكداً على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الأسبوع الماضي، عن الكشف الجديد لبعثة الحفائر المصرية في موسمها الثالث بمنطقة "الغريفة" بتونا الجبل، وهو عبارة عن 10 آلاف تمثال أشابتي، 16 مقبرة، 20 تابوتا، 8 مجموعات من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأنواع، وستساهم تلك الاكتشافات في إعادة وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية.