منها الغوث الإنساني ودعم اللاجئين.. محيي الدين يشرح طبيعة منصبه الأممي

كتب: محمد عزالدين

منها الغوث الإنساني ودعم اللاجئين.. محيي الدين يشرح طبيعة منصبه الأممي

منها الغوث الإنساني ودعم اللاجئين.. محيي الدين يشرح طبيعة منصبه الأممي

قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن علاقته بالأمم المتحدة قديمة وممتدة، منذ التحاقه بالبنك الدولي عام 2010، لمتابعة العديد من الملفات المختلفة المتعلقة بالأمم المتحددة، سواء كانت أهداف الألفية للتنمية، التي انتهت في 2015، إضافة إلى الأهداف الجديدة الخاصة بالتنمية المستدمة.

وأضاف خلال اتصال هاتفي لبرنامج "مساء DMC"، المذاع عبر شاشة "DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن منصبه القديم كان مرتبطا بين مسألة العلاقة بين البنك الدولي والأمم المتحدة، كنائب أول لرئيس البنك، "علاقتي متواصلة سواء مع الأمين العام الحالي، أو الأمين العام السابق وكل القيادات في المنظمة الأممية".

وكشف محمود محيي الدين، كواليس تقلده المنصب الجديد، قائلا: إنه مع قرب انتهاء عمله في البنك الدولي بعد 10 سنوات، كان هناك بعض الإشارات لاستعداد المنظمة الأممية للاستعانة بخبرته وجهوده في مساندهم.

وتابع: في الفترة الماضية كان هناك نوع من أنواع الحوار مع المكتب الأمين العام، ونائب الأمين العام، لتحديد طبيعة التكليف والمهام المحددة، وأولويات التي يراها الأمين العام، لافتا إلى أن هذه النقاشات، أخذت وقتا خلال الأسابيع الماضية، ثم أتبع ذلك نقاشات حول المكان الأنسب الذي سيكون فيه حيث جرى الاتفاق بأنه سيكون ما بين واشنطن ونيويورك، ولكن طبيعة العمل كمبعوث للأمم المتحدة، تتطلب سهولة الحركة.

وأوضح أن التنمية المستدامة، تشمل الدول النامية وأيضا المتقدمة، إضافة إلى الأبعاد الإنسانية في التعامل مع التنمية وتحدياتها، مثل الدول التي تعاني بالمشكلات والصراعات، وتعاني من النزاعات، "بشتغل مع المنظومة كلها مش بس جهات التمويل والمؤسسات المالية الدولية، ولكن أيضا التعامل مع جهات العون والغوث الإنساني، ودعم اللاجئين وغير ذلك".


مواضيع متعلقة