المركز العربي للدراسات السياسية: الجيش التركي ينتحر بدخوله إلى إدلب

كتب: محمد عزالدين

المركز العربي للدراسات السياسية: الجيش التركي ينتحر بدخوله إلى إدلب

المركز العربي للدراسات السياسية: الجيش التركي ينتحر بدخوله إلى إدلب

قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن المسارات السياسية التي جرى الاتفاق عليها، لحل الأزمة السورية من الناحية النظرية، مازالت موجودة، ولكن من الناحية التطبيقية، لم تعد موجودة على الإطلاق، وما حدث في إدلب دليل على ذلك، موضحا أن المدينة تشكل آخر مناطق الصراع السوري التركي.

وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "extra news"، أن المعادلة على الأرض، لا تحكمها مسار أستانة أو سوتشي، بقدر ما تحكمها المصالح التركية الروسية الإيرانية، لافتا إلى أن الرئيس التركي، صرح اليوم، أن بلاده لن تترك إدلب، ولن يحدث تغيير ديمغرافي في المدينة، موضحا أن دخول الجيش التركي إلى إدلب، بمثابة عملية انتحارية لهم.

وتوقع "إسماعيل"، أن يكون هناك مسار آخر بعيدا عن سوتشي وأستانة بشأن إدلب، خاصة مع تقدم الجيش السوري على الأرض بغطاء جوي روسي، لافتا إلى أنه بالسيطرة على إدلب، سينتهي المسار العسكري في سوريا، ويبدأ مسار سياسي بحت.

وأكد أن الأزمة بين روسيا وتركيا لن يجري تصعيدها، موضحا أن روسيا هي المستفيد الأكبر مما يحدث، حيث تركت المناوشات بين الطرفين التركي والسوري، للدخول لإحداث توازن إذا اختل بين الجانبين.


مواضيع متعلقة