وصفها بـ"أم المقاتلين الجرحى".. زين العابدين فؤاد يكشف سر لقب نادية لطفي

كتب: نهال سليمان

وصفها بـ"أم المقاتلين الجرحى".. زين العابدين فؤاد يكشف سر لقب نادية لطفي

وصفها بـ"أم المقاتلين الجرحى".. زين العابدين فؤاد يكشف سر لقب نادية لطفي

وصفها بـ"أم المقاتلين الجرحى"، بعد أن لمس دورها الفعَّال في دعم جرحى حربي 67 و73، وتابع وقوفها في خدمة قضايا الوطن العربي، على مدار سنوات، في وقت تألقها الفني، وينعي وفاتها اليوم، بمزيد من الأسى، فلا ينسى الشاعر زين العابدين فؤاد، مواقف عدة اتسمت فيها الفنانة الراحلة نادية لطفي بالجرأة والشجاعة، التي كانت سببًا في أن يطلق عليها اللقب.

"خبر محزن جدا رحيل الفنانة نادية لطفي، وخسارة كبيرة وقلبي حزين جدا".. بهذه الكلمات بدأ الشاعر حديثه لـ"الوطن"، مضيفًا أنها رمز للفنان المرتبط بقضايا مجتمعه ووطنه، بل والأمة، وستظل تتصف بذلك الرمز، فقد كانت من الملائكة المتجولات في المستشفيات، تدعم جرحى الحروب.

زين العابدين فؤاد: كانت الفنانة في عز تألقها وتذهب لكل المواقع الطبية لجرحى الحربين

يحكي زين العابدين، أنه رغم مرور العقود، إلا أنه لا يزال يتذكر دعمها لجرحى الحرب في عام 1967، وفي حرب 1973، كانت رائدة في ذلك، وكانت تزور المستشفيات، تقوم موقف وطني كبير، رغم تألقها، "أول مرة أقابلها كانت في 67، في منزل المخرجة اللبنانية نبيهة لطفي، وعرفت وقتها دورها وفي حرب 73، كنت بشارك في الحرب، ولما بخرج إجازات، كنت بعرف وبتابع، وهي بتزور كل المواقع الطبية بدون خوف وتبذل مجهود كبير".

لم ينصب اهتمام الفنانة نادية لطفي على القضية الوطنية فقط، لكنها كانت في أول الوفود المصرية في دعم قضايا الوطن العربي، ففي عام 1982، سافرت إلى بيروت أثناء اجتياح إسرائيل لبنان، ولم تهب الحرب وقتها.

كما أنها في عام 1983 أثناء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني "البرلمان الفلسطيني" بالجزائر، كانت نادية لطفي جزء من الوفد المصري الثقافي والفني والسياسي، لدعم القضية الفلسطينية "كانت بتسافر بنفسها وقت أي خطر والزمن مش هينسى دورها أبدا، خصوصا إنها شاركت في المجلس الفلسطيني، ودعم الانتفاضة الفلسطينية".


مواضيع متعلقة