لتطوير منازل 10 آلاف أسرة.. إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع "سترة"

لتطوير منازل 10 آلاف أسرة.. إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع "سترة"
- مصر الخير
- بيوت الصعيد
- مؤسسة الوليد للإنسانية
- الصعيد
- مصر الخير
- بيوت الصعيد
- مؤسسة الوليد للإنسانية
- الصعيد
أطلقت "مصر الخير" بالتعاون مع مؤسسة "الوليد للإنسانية"، المرحلة الرابعة من مشروع "سترة"، مع بداية عام 2020، الذي يعد من أكبر المشروعات التنموية في مصر، لتستمر حتى عام 2026.
ويستهدف المشروع، تطوير بيئة السكن لـ10,000 أسرة بالصعيد، خلال 10 سنوات، من أجل تحسين مستوى معيشة المستحقين، في العديد من المحافظات.
وقالت المهندسة أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إن المشروع ينفذ تحت إشراف وزارات التضامن الإجتماعي، التنمية المحلية، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية.
بدأت المرحلة الأولى من المشروع عام 2016 بثلاث محافظات، وبالفعل جرى تحسين بيئة السكن لعدد 1007 منزل في محافظة بني سويف وسوهاج والمنيا.
وبدأ تنفيذ المرحلة الثانية عام 2018، لتضم 8 محافظات مختلفة في صعيد مصر.
يعكس هذا المشروع، إيمان مؤسسة "الوليد للإنسانية"، في خلق شراكة حقيقية وتعاون مشترك بين مؤسسات العمل الأهلي والخيري، الرائدة في الوطن العربي، ومؤسسات الدولة المصرية، لتمويل وتنفيذ وإدارة مشروعات، تهدف لتنمية المجتمعات العربية.
ويأتي إشراف وزارات التضامن والتنمية المحلية والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية على المشروع، أكبر داعم للانتهاء من المراحل السابقة، وتحقيق نجاح آخر خلال تنفيذ المرحلة الرابعة.
وأضافت "مبدي"، في بيان صادر عن المؤسسة، اليوم، أن المشروع يشمل وحدات سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف، على مدار 10 سنوات، بمعدل 1000 وحدة سكنية في العام الواحد، بمساحات تتراوح بين 55-63 متر، موزعة على جميع محافظات مصر العربية، عدا "القاهرة، شمال سيناء، وجنوب سيناء".
ويهدف المشروع إلى تحسين الحياة المعيشية، من خلال دعم ومعاونة الفئات المستهدفة في الحصول على الخدمات التنموية، على سبيل المثال إتاحة فرص تعليمية، أو برامج التدريب الحرفي، إتاحة ورفع مستوي الخدمات الصحية.
وتابعت "مبدي": نحن سعداء بما جرى تحقيقه في مشروع "سترة" خلال المرحلة الثالثة عام 2019، من تغطية 11 محافظة "قنا- سوهاج– أسوان– المنيا- أسيوط- الأقصر- بني سويف- الدقهلية- الإسماعيلية– الغربية– الفيوم"، محدثا أثرا إيجابيا في كل محافظة، وكل أسرة مستحقة، وإثبات نجاحه عام بعد عام.
وأضافت: نأمل في تحقيق إنجاز جديد خلال المرحلة الرابعة في الربع الأول من عام 2020، لافتة إلى استكمال المؤسسة تدخلاتها لتحسين بيئة السكن للأسر المستحقة.
وقالت عبير الفوتي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية لمؤسسة "الوليد للإنسانية"، إن المؤسسة تشجع على التعاون المستمر بين الجهات المختلفة، التي تصب في مصلحة التنمية بمختلف أشكالها، مشيرة إلى أن المؤسسة، تعمل في مصر منذ عام 2016، وتهدف، من خلال مشروع "سترة"، إلى تحسين الظروف المعيشية، وتوفير المساكن الملائمة لمن هم في أشد الحاجة إليها.