في ذكرى تأسيسه.. خبراء: 70% من أسباب الاضطرابات في الدول ترجع لـ"فيس بوك"

في ذكرى تأسيسه.. خبراء: 70% من أسباب الاضطرابات في الدول ترجع لـ"فيس بوك"
- فيسبوك
- فيس بوك
- الثورات العربية
- مصر
- التكنولوجيا
- الانترنت
- فيسبوك
- فيس بوك
- الثورات العربية
- مصر
- التكنولوجيا
- الانترنت
احتفل عالم التكنولوجيا أمس، بمضي 16عاما، على تأسيس موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيسبوك"، والذي تخطى عدد مستخدميه المليار حول العالم، وساهم في إحداث تغييرات جذرية لمجتمعات عدة سواء سياسيا أو اقتصاديًا.
سياسيون وخبراء إعلام وتكنولوجيا المعلومات، أكدوا أن "فيسبوك"، أثر بشكل كبير على المنطقة العربية بأكملها، وكان له دور بارز في تطور الأحداث بدول عربية، موضحين أن الموقع مثلما ساعد على انتشار المعلومة بسرعة دون الانتظار مثل السابق والاعتماد علي الصحافة والإعلام كوسيلة، إلا أنه له جانب سلبي كبير، وهو الأخبار المغلوطة والشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة.
صادق: ساعد على تواصل الشعوب
الدكتور سعيد صادق، أستاذ العلوم السياسية، قال إن "فيسبوك"، أحد الوسائل الهامة التي استخدمت لقيام الثورات العربية، ولكنه ليس السبب الوحيد، مضيفًا لـ"الوطن": "موقع التواصل الاجتماعي كان له تأثيرات إيجابية على المنطقة العربية، وذلك لأنه ساعد على تواصل الشعوب ببعضها البعض، بل أصبح مصدر معلومات ووسيلة أخبار جيدة بجانب الصحافة والإعلام"، مطالبا الدول العربية بضرورة الاعتماد على التكنولوجيا، ووجود حكومات إلكترونية، وذلك من أجل مواكبة التطور التكنولوجي العالمي الذي يحدث حولنا.
مسعود: مركز معلومات مجلس الوزراء واجه شائعاته
وقال الدكتور على مسعود، عميد كلية سياسة واقتصاد بجامعة بني سويف، إن موقع "فيسبوك"، مثلما ساعد على انتشار المعلومة بسرعة دون انتظار مثل السابق، والاعتماد علي الصحافة والإعلام كوسيلة معلوماتية وحيدة، إلا أنه له جانب سلبي كبير وهو الأخبار المغلوطة والشائعات الكثيرة التي تهدف إلى إثارة البلبلة.
وأضاف "مسعود"، لـ"الوطن"، أن الحكومة المصرية تعاملت بشكل إيجابي خلال الفترة الأخيرة مع الشائعات، وذلك من خلال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الذي يرد على كل شائعة، ولا يسمح بإثارة البلبلة، ما يساعد على تخفيف الآثار السلبية التي تتواجد في "فيسبوك".
وأشار عميد كلية سياسة واقتصاد، إلى أن العامل الأساسي لاندلاع الثورات العربية هو عدم الاستقرار السياسي في المنطقة العربية، وأيضًا عدم تواصل الحكومة مع الشباب، موضحًا أن مصر خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولية البلاد، أصبح هناك جسر تواصل كبير بين الدولة ومؤسساتها مع الشباب، وذلك من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب، مضيفا "موقع التواصل الاجتماعي أصبح جهة ضغط ورقابة على المسئول، حيث ساهم في نشر نماذج سيئة أثناء تعاملاتها مع المواطنين، وعلى إثرها تعاملت الحكومة فورًا".
أسامة: الصين وروسيا منعته حرصًا على السلامة من التضليل
من جانبه، قال المهندس أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، تقوم بتحريك سياسي غير حقيقي، من خلال إظهار الآراء السلبية وإخفاء الإيجابية، وذلك لتأجيج الأوضاع في البلاد من أجل تحقيق أهداف معينة تسعى إليها المخابرات الأمريكية.
وأضاف "مصطفى"، لـ"الوطن"، أنه حرصًا على سلامة دولهم من التضليل وعدم التأثر بمخططات خارجية، قامت كل من الصين وروسيا بإلغاء "فيسبوك" الأمريكي، وعمل موقع تواصل اجتماعي آخر خاص بهم فقط، لافتًا أن "فيسبوك"، ساهم بنسبة 70% في اندلاع الثورات العربية.