مصري من داخل الحجر الصحي لـ"الوطن": المكان مثالي.. والاستقبال مبهر

مصري من داخل الحجر الصحي لـ"الوطن": المكان مثالي.. والاستقبال مبهر
رحلة طويلة وشاقة خاضها المصريون العائدون على متن طائرة الإغاثة من مدينة ووهان الصينية، منبع فيروس كورونا المنتشر مؤخرًا، والذي أصبح في فترة قصيرة بمثابة شبح يرعب دول العالم، وضيفًا ثقيًلا يسعوا جاهدين لتفادي استقباله.
طائرة الإغاثة المصرية أقلعت، أمس الأول الأحد، من مطار ووهان، بعدما تم إجلاء المصريون من المدينة الموبوءة، حتى وصلت، ظهر أمس الاثنين، إلى مطار العلمين، وسط استقبال من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وفي إجراءات وقائية مشددة.
ومن داخل فندق الحجر الصحي، تحدث المصري محمد نجاح أخصائي الميكروبيولوجي، وأحد العائدين على متن الطائرة لـ"الوطن"، عن تفاصيل الوقت الذي مضى بين الوصول للمطار والتسكين بالفندق.
عقب وصول العائدين إلى المطار، أجروا فحوصات طبية وقائية، لضمان سلامتهم، والتأكد من عدم حملهم للفيروس، وفقًا لما قاله "نجاح"، لافتًا إلى أن الكشف كان دقيقًا جدًا، وأعقبه تغيير للماسكات، وختم بالخروج من الطائرة بعد النداء على الاسم، ثم الاتجاه إلى الأتوبيسات، ولم يسفر عن أي حالة إصابة، "كلنا معافين الحمدلله".
وأوضح أن "نجاح"، أن سبب تأخر وصول العائدون للفندق يعود إلى أن هناك خطوات احترازي، تتخذ وقت طويلًا، وعلى الرغم من طول الوقت والإرهاق الذي شعرنا به من السفر، إلا أننا طلبنا أن تأخذ الإجراءات وقتها لتوخي الحذر والحيطة في كل مرحلة.
وأشار أخصائي الميكروبيولوجي، إلى أنهم خلال الرحلة تناولوا وجبة طعام جيدة، أشبعت جوعهم، وظلوا عليها إلى أن وصلوا إلى فندق المشير أحمد بدوى بعد انتظار طويل.
وأكد على أن الفندق الذي سيقضون فيه فترة الحجر الصحي، مثالي وبه كل المستلزمات، وجرى تسكينهم تقريبًا في غرف منفردة، لكل عائلة أو فرد، بالإضافة إلى أن استقبال طاقم الفندق لهم كان مبهرًا، مشيرًا إلى أن هناك طعاما صحيا متوفرا، ولا يوجد أي تقصير على الإطلاق.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر لمصر ووزارة الصحة، على المجهود المبذول طيلة الفترة الماضية وحتى اليوم، "فخور ببلدي وبكمية الاهتمام دي، كلنا على علم تام بأن مصر عملت اللي في دول كتير معملتوش مع مواطنيها".