المرشحة الوحيدة على منصب نقيب المحامين: لا أخشى منافسة الرجال

المرشحة الوحيدة على منصب نقيب المحامين: لا أخشى منافسة الرجال
- المحامية نجلاء الإمام
- المرشحة الوحيدة على منصب نقيب المحامين
- نقيب المحامين
- انتخابات المحامين
- انتخابات نقابة المحامين
- المحامية نجلاء الإمام
- المرشحة الوحيدة على منصب نقيب المحامين
- نقيب المحامين
- انتخابات المحامين
- انتخابات نقابة المحامين
قالت المحامية نجلاء الإمام، المرشحة الوحيدة على منصب نقيب المحامين، إنها ترى فى نفسها أنها مؤهلة للترشح على هذا المنصب، مؤكدة أنها لديها القدرة على العطاء لإحداث تغيير داخل النقابة، قائلة: «عيب نلاقى جوجل بيحتفل بمفيدة عبدالرحمن أول محامية، ولا نجد صدى لصوت المرأة داخل النقابة»، متسائلة: «أين النقابة ومجلسها المنقضية ولايته من مشكلات المحامين المتكررة؟» وإلى نص الحوار.
لماذا ترشحت على منصب نقيب المحامين؟
- هناك أسباب شخصية وأسباب عامة، الشخصية لأننى رأيت نفسى مؤهلة لخدمة المحامين فى هذه الفترة، وأعتقد أن عمرى فى مهنة المحاماة، بالإضافة إلى عمرى الحقيقى، يسمح لى بالعطاء للمحامين، الأمر الثانى أن هؤلاء أرباب القانون، وقد وجدت أن الانحدار الذى وصل إليه المجتمع وصل أيضاً إلى نقابة المحامين وإلى المحامين أنفسهم، سواء فى الحياة العامة أو فى الحياة الخاصة، ولا يمر أسبوع إلا ونجد حادثاً يتعرض فيه المحامى للإهانة أو غيره، ما أصبح أمراً يُدمى القلب، ومن تعتمدين عليه فى أخذ حقك هو نفسه يتعرض إلى مشكلات كثيرة، فدائماً فى أروقة المحامين تتردد جملة واحدة «إحنا ما لناش نقابة أو نقيب يأخذ حقنا، يا ريت الأستاذ أشرف زكى يبقى نقيب المحامين بدل الممثلين»، كما أن المحامين فى جميع الدول يأخذون حقوقهم.
لسنا مواكبين للعصر الرقمى.. و"عاشور" يسعى إلى تشكيل لوبى داخل النقابة.. وأرفض الشللية والسياسة داخل النقابات
وما تقيمك لأداء سامح عاشور ومجلسه المنقضية ولايته؟
- من يطيل المكوث فى مكانه أداؤه مفلس وجاف، خاصة عدم التواصل بينه وبين المحامين، سواء فى النقابة العامة أو الفرعية، ولم يعد لديه القدرة على العطاء أكثر مما قدمه، بدليل تصريحه عقب تقديمه لأوراق ترشحه أنه لم يكن لديه حلم بعطاءات للمحامين أكثر مما قدم، وهو مركز دائماً فى فكرتين، هما زيادة المعاش وتنقية الجداول، لكن فى حق المحامى لا يستطيع العمل، لدينا أزمة حقيقية فى فتح المكاتب، وأتعاب المحامين، وسرقة الملفات الأساسية، والاحتكاك اليومى الذى ينتج عنه معركة جانبية، أحلم بأن يكون تعاملنا كمحامين مثلما هو موجود فى الإمارات، التى تنعم بنظام أكثر سلاسة وتقديراً للمحامى، وأن نزيل العراقيل أمام المحامى أثناء عمله، والمعاش الـ3000 جنيه، لا يكفى المحامى للحياة المعيشية، فزيادة المعاشات التى يتحدث عنها «عاشور ومجلسه» لم تكن إنجازاً. وأتساءل: أين المجلس والنقابة من العصر الرقمى، وليس لدينا رقم على «الواتساب» على الأقل ليسهل التواصل بين النقابة العامة والفرعيات، ولم يتلقَّ شباب المحامين التدريب الكافى للتعامل مع القضاء وفى أروقة المحاماة، ونحتاج إلى إعادة الثقة فى المحامى، لا سيما أنها مهنة سامية ومهمة، أين التواصل الحقيقى بين النقابة وبين المحامى؟ وإلى متى يحكم جيل جيلاً آخر يفرق بينهما أكثر من 20 عاماً؟ وأؤكد أن العمل النقابى عمل تطوعى لا يصح أن أتعالى على محام عندما يطلب منى خدمة، خاصة أنى أنا من عرضت عليه أن أكون فى خدمته.
هل ستشكلين قائمة للمنافسة فى العملية الانتخابية؟
- التصويت على مقعد النقيب يكون فى ورقة واحدة، ومنفصل تماماً عن باقى الأعضاء ولست بحاجة إلى تشكيل قائمة، وأنا لا أمثل تياراً سياسياً، وهذا أفضل شىء، خاصة أننا تنفسنا الصعداء مؤخراً بعد خروج الإخوان الذين ظلوا على قلب النقابة مدة تجاوزت 70 سنة، وأنا سأكون نقيباً لكل المحامين وليس لتيار دون الآخر، ولا يصح أن أمارس النرجسية على زملائى، وكفانا انقسامات وشللية داخل النقابة منذ الإخوان، وهم من كرسوا إلى تيار الإخوان وتيار الناصريين وتيار اليساريين، ولم نستطع أن نتخذ قراراً واحداً داخل النقابة، بسبب تلك الانقسامات.
نجلاء الإمام: النقابة غائبة عن مشكلات الأعضاء.. ولسان حالنا يقول "يا ريت أشرف زكى كان نقيبنا"
وكيف ترين أنك المرأة الوحيدة ضمن مجموعة من الرجال؟
- هذه ليست المرة الأولى أو الوحيدة التى أترشح فيها كامرأة أمام مجموعة من الرجال فى العديد من المجالات، منها انتخابات على مستوى العديد من الدول، دعينا نبحث عن منافسة جيدة وشريفة عام 2020، وسط هذا الغل والكره والشللية، وأنا لا أطعن على أساتذتى، لأننى أحترم زميلى ولو كان يكبرنى بسنة واحدة، لكن زيادة عدد المنافسين لا تخيفنى، وليست المسألة بالعزوة أو القبلية، وأنا ترشحت بمفردى ومعى برنامجى، وإذا وجدت البعض غير مرحب بى فلن أقبل أن أترشح مرة أخرى، والمنافسة ليست تكسير عظام، أو للتشويه لأننى امرأة، كنت أتمنى أن يتم الاحتفال بى كأول مرشحة على منصب نقيب المحامين على مدار التاريخ، ووجدت ترحيباً دولياً بمنافستى كامرأة على منصب نقيب المحامين وسط هذا العدد من الرجال، وعيب أن نجد «جوجل» يحتفل بمفيدة عبدالرحمن أول محامية ولا نجد صدى لصوت المرأة داخل النقابة، لا عضو ولا نقيب، وأنا مصرة على الترشح لمنصب النقيب، فمنصب النقيب ليس حكراً على الذكور ونحن قادمات لا شك.
وماذا عن برنامجك الانتخابى الذى تودين تحقيقه حال فوزك بمنصب نقيب المحامين؟
- هناك العديد من بروتوكولات التعاون التى أود أن أبرمها مع العديد من الوزارات، كما أننى أتمنى ألا أرى محامياً عنده عثرة مادية، أو يتم شطبه، فيعمل كسائق تاكسى أو توك توك.