39 مشروعا قيد التنفيذ.. وزير التعليم العالي يتابع "خطة 2020"

كتب: الوطن

39 مشروعا قيد التنفيذ.. وزير التعليم العالي يتابع "خطة 2020"

39 مشروعا قيد التنفيذ.. وزير التعليم العالي يتابع "خطة 2020"

عقد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، اجتماعًا مع قيادات الوزارة، بحضور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، أيمن عاشور نائب الوزير لشؤون الجامعات، ومحمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وصديق عبد السلام أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمناقشة تنفيذ خطة عمل الوزارة خلال عام 2020، وذلك بمقر الوزارة.

في بداية الاجتماع، أشاد وزير التعليم العالي بالجهود المبذولة في قطاعات الوزارة المختلفة، حيث شهدت الوزارة خلال الفترة الماضية تطورًا في العديد من المجالات، ومنها: تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة، حيث تنفذ الوزارة 39 مشروعًا، يأتي في مقدمتها الجامعات الأهلية الجديدة، والجامعات التكنولوجية والتي تمثل نقلة مهمة في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر وهو التعليم التكنولوجي.

وفي إطار النهوض بالبحث العلمي، أشار "عبدالغفار"، إلى الجهود المبذولة من جانب الوزارة لربط البحث العلمي بالصناعة، وتوظيف البحث العلمي لخدمة خطة الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، ودعم الباحثين والمبتكرين.

وتنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منظومة الطلاب الوافدين، والترويج للتعليم المصري، أوضح عبدالغفار، أن الوزارة أطلقت عدة إجراءات، بينها تطبيق "ادرس في مصر"؛ لمساعدة الطلاب الراغبين في الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم في التعرف على المؤسسات التعليمية.

وأشار عبدالغفار إلى أن الوزارة أصدرت حزمة من القوانين والتشريعات، والتي أسهمت في تطوير منظومة التعليم العالي، ومنها: "تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية - صندوق رعاية المبتكرين - حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار - إنشاء وكالة الفضاء المصرية - إنشاء الجامعات التكنولوجية"، وكذلك تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات فيما يتعلق بشؤون أعضاء هيئة التدريس، وصندوق رعاية العاملين ، كما صدر القرار الجمهوري الخاص بإصدار القانون رقم 72 لسنة 2019 بإنشاء الجامعات التكنولوجية، وفتح المجال أمام طلاب التعليم الفني لاستكمال دراساتهم العليا.

وفيما يتعلق بتطوير التعليم الطبي والمستشفيات الجامعية، لفت عبدالغفار إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصل إلى 113 مستشفى، تضم نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين في مختلف المحافظات، كما جرى التوسع فى إنشاء كليات طب بشري جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية بما لا يخل بمعايير الالتحاق أو التدريب الطبي.

وأشاد وزير التعليم العالي، بما حققه مكتب التنسيق من إنجازات متميزة في توزيع طلاب الشهادات المختلفة على الجامعات، إضافة إلى الاهتمام غير المسبوق بالمعاهد العليا التابعة للوزارة، ودور المتابعة والزيارات الميدانية في ضبط أداء هذه المعاهد.

وثمن عبدالغفار، دور المركز الإعلامي للوزارة في إتاحة المعلومات لحظية لوسائل الإعلام، وسرعة رصد الشائعات وتكذيبها على الفور، مطالبا ببذل مزيد من المجهود الفترة المقبلة لتسويق المشروعات القومية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي ضرورة استكمال المشروعات التي يجرى تنفيذها حاليًا في كل قطاعات الوزارة، والتي تخدم المواطن في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشددًا على الالتزام بالعمل، وأداء المهام المطلوبة، وتحسين الأداء، وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أهمية مواكبة التطورات الحالية، ووضع آلية للثواب والعقاب؛ للحصول على النتائج المطلوبة.

ووجه عبدالغفار، ببذل أقصى جهد خلال الفترة المقبلة؛ لجني ثمار المجهودات السابقة في المشروعات التي جرى العمل فيها خلال الأعوام السابقة، مؤكدًا أن الهدف ليس فتح جامعات جديدة فقط، وإنما متابعة مسارها التعليمي، وتحقيق الهدف من إنشائها، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل خلال الفترة القادمة.

وخلال الاجتماع، استمع وزير القوى العاملة، إلى ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من مهام، مؤكدًا أهمية التواصل بين قيادات الوزارة، والعمل كفريق عمل واحد.


مواضيع متعلقة