أخصائي نفسي: "أنت أقوى من المخدرات" حققت نجاحا كبيرا بـ40 مليون متابع

أخصائي نفسي: "أنت أقوى من المخدرات" حققت نجاحا كبيرا بـ40 مليون متابع
- حملة أنت أقوي من المخدرات
- اللاعب محمد صلاح
- الخط الساخن
- الخدمة العلاجية
- صندوق مكافحة الإدمان
- الأمانة العامة للصحة النفسية
- حملة أنت أقوي من المخدرات
- اللاعب محمد صلاح
- الخط الساخن
- الخدمة العلاجية
- صندوق مكافحة الإدمان
- الأمانة العامة للصحة النفسية
قال الدكتور هشام جمعة أخصائي نفسي وعلاج الإدمان بصندوق علاج ومكافحة الإدمان والتعاطي، إنّ حملة "انت أقوي من المخدرات" في المرحلة الـ5 منذ انطلاقها، وتصدرها اللاعب الدولي محمد صلاح، لافتا إلى أنّ الحملة حققت نجاحا كبيرا مؤخرا، بعد وصول عدد متابعيها لـ40 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف جمعة، خلال حواره مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية Dmc، أنّ الحملة استهدفت الفئات التي تتعاطى المخدرات وأكثرها الفئات من 21 إلى 30 عاما، وتمثل نسبة 37% من جملة المتعاطين عن طريق الخط الساخن.
وتابع أنّه من بين فوائد الحملة زيادة حجم المكالمات للخط الساخن بنسبة 400%، إذ بلغت في عام 2019 نحو 82 ألف مكالمة، وتقديم الخدمة العلاجية في المستشفيات والمراكز التابعة للحملة لنحو 130 ألف مريض مقارنة بالعام الماضي، وفي 2017 تم معالجة 104 آلاف حالة، وفي 2018 نحو 116 ألف حالة، وفي 2019 وصل عدد الحالات إلى 130 ألف حالة.
وأكد جمعة أنّ هناك 23 مركزا لمعالجة الإدمان تابعين لصندوق مكافحة المخدرات على مستوى الجمهورية، وفي 2014 كان يوجد 12 مركزا فقط لعلاج الإدمان، مشيرا إلى أنّه في العام الحالي سيتم فتح 6 مراكز جدد، وفي 2022 سيتم إنشاء مركز في كل محافظة تابع لهم لعلاج حالات أكثر من الإدمان.
وأوضح أخصائي نفسي وعلاج الإدمان بصندوق علاج ومكافحة الإدمان والتعاطي، أنّ المراكز التابعة لصندوق مكافحة الإدمان الذي انطلقت منه حملة "انت أقوى من المخدرات" تتعاون مع جهات شريكة كثيرة جدا منها القوات المسلحة، المستشفيات الجامعية، وزارة الصحة، والأمانة العامة للصحة النفسية، والهدف بشكل عام من استراتيجية الصندوق، خفض الطلب على التعاطي من خلال توعية الشباب المستهدف للدخول في عالم الإدمان التي تنتهي دائما بالهلاك.
وأشار جمعة إلى أنّ المحور الثاني من صندوق مكافحة الإدمان يكون للعلاج من خلال الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، لاستعادة المنجرفين في عالم الإدمان لتهيئته للمجتمع مرة أخرى، من خلال التأهيل النفسي والاجتماعي وإدماجه في مشروعات الدمج.