بـ3 كتب له وآخر يروي سيرته.. الشعراوي في جناح الأزهر بمعرض الكتاب

بـ3 كتب له وآخر يروي سيرته.. الشعراوي في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
سلسلة حلقات استمرت سنوات كثيرة، كشف فيها عن خواطره في القرآن الكريم، بأسلوب يناسب جميع الفئات والمستويات، تعرّف خلالها الناس على إمام الدعاة، الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد المربين الأفذاذ وكبار علماء الأزهر الشريف، الذين عرفوا بدقة الفهم وغزارة العلم وتنوع المعرفة وتعدد المواهب,
ولدوره البارز في إيصال العلم النافع لملايين البشر حول العالم، يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره، 3 كتب بقلم فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي، وآخر يحكي سيرته الشخصية وجهوده العلمية.
جاء الكتاب الذي يحكي سيرة الشيخ الشعراوي، بقلم الدكتور محمد رجب البيومي، بعنوان "محمد متولي الشعراوي.. جولة في فكره الموسوعي الفسيح"، ويحوي عددًا من المباحث عن نشأة الشعراوي ومنهجه العلمي، أبرزها: نشأة مباركة، ملامح شخصية، موهبة نادرة، ثقافة واسعة، رحلات هادفة، قضايا معاصرة، سبحات نورانية، في موكب الوداع، مرثية الإمام.
أما الكتب الثلاثة بقلم الشعراوي، فهي "الأدلة المادية على وجود الله"، ويحتوي الكتاب على 6 فصول، هي: أسباب الوجود، في أنفسكم أفلا تبصرون، الدليل الغيبي، في الأرض آيات للموقنين، الأدلة المادية من القرآن، وفي كل شيء دليل.
والكتاب الثاني:"قضية السنة"، ويحتوي على عدة مباحث، أبرزها: خط الطاعة واحد، تصحيح الأحكام خير دليل، الرسول والتشريع، قواعد الإسلام والسنة، المحبة في الاتباع.
أما الكتاب الثالث: "الإسراء والمعراج"، ويحوي عددًا من المباحث، أبرزها: من أهم أحداث الدعوة، دعاء المضطر، معجزة الإسراء والمعراج، قانون الإسراء والمعراج، الرؤيا والإراءة، ماذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج، فرض الصلاة.
والشيخ الشعراوي هو شخصية جناح الأزهر بمعرض الكتاب في دورته الـ51، وُلد الشيخ رحمه الله، في عام 1911م، بقرية دقادوس التابعة لمحافظة الدقهلية، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي ثم الثانوي، ثم كلية اللغة العربية بالأزهر، فحصل على الشهادة العالمية سنة 1940م، وعمل في التدريس في معهد الزقازيق وطنطا والإسكندرية، وتقلد عددًا من الوظائف في مصر وعدد من الدول العربية، وفي سنة 1976م، وعيّن وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر، وتوفي رحمه الله في عام 1998م، ودفن بقريته دقادوس.
ويشارك الأزهر الشريف للعام الرابع على التوالي، بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من 1000 عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم 4، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.