أستاذ اقتصاد: مصر قفزت 26 مركزا في 5 سنوات بمؤشر التنافسية الدولية

كتب: بسمة عبدالستار

أستاذ اقتصاد: مصر قفزت 26 مركزا في 5 سنوات بمؤشر التنافسية الدولية

أستاذ اقتصاد: مصر قفزت 26 مركزا في 5 سنوات بمؤشر التنافسية الدولية

قال الدكتور محمد إبراهيم راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إنّ مصر صنعت لنفسها مكانة متفردة على خارطة الاستثمار العالمية، نتيجة للنجاح الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري على مدار الـ3 سنوات الماضية.

وأضاف راشد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية الأولى المصرية، أنّه عندما تحافظ مصر على احتلالها للمركز الأول على مستوي القارة الأفريقية كأكبر متلقي للاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2019، وفقا لما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بمقدار 8.5 مليار دولار وزيادة مقدارها 5% عن العام السابق، ما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري عاما تلو الآخر، ويتماشى مع الإشادات الدولية بالاقتصاد المصري وبالمؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تحققت مؤخرا على الأصعدة الاقتصادية كافة.

وتابع المدرس بكلية السياسة والاقتصاد، أنّ الإصلاحات التشريعية والمؤسسية التي نفذتها الدولة المصرية في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي، كان لها دور مهم وإيجابي في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتا إلى أنّ قانون الاستثمار 72 لسنة 2017 الذي أعطي مزايا مهمة جدا على مستوى الإعفاءات الضريبية والجمركية للمستثمرين، ومن الممكن استرجاع 50% من ثمن الأرض إذا بدأ المستثمر الإنتاج خلال عامين من تسلمه الأرض، وكل هذه الحوافز كان هدفها الأساسي تشجيع الاستثمار.

وأوضح راشد أنّ الدولة المصرية عملت على ملفين مهمين، وهما توفير البنية التحتية الأساسية والبنية المعلوماتية والتكنولوجية في مسارين متوازيين، بالنسبة للبنية التحتية انعكس بشكل مهم على ارتفاع مصر في التصنيفات الدولية، خاصة ما يتعلق بمؤشر التنافسية الدولية التي تقدمت فيه مصر 26 مركز على مدار الـ5 سنوات الماضية ومركز واحد في العام الماضي، ما يرجع بالأساس إلى التقدم الكبير في مؤشر جودة الطرق، وقفزة نوعية في مستوى جودة الطرق على مستوى العالم والتقدم 90 مركز على مدار الـ5 سنوات الماضية و17 مركز العام الماضي من المركز 45 على مستوي العالم إلي المركز الـ28، إضافة إلى جذب الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة سواء في مجال الكهرباء والنفط والغاز الذي استطعنا من خلاله تحقيق اكتفاء ذاتي من عام 2018 والتحول من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة.


مواضيع متعلقة