فصائل "التحرير الفلسطينية" في اليمن تؤيد عباس في رفضه لخطة ترامب

فصائل "التحرير الفلسطينية" في اليمن تؤيد عباس في رفضه لخطة ترامب
- خطة السلام الأمريكية
- ترامب
- الفصائل الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الجامعة العربية
- خطة السلام الأمريكية
- ترامب
- الفصائل الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الجامعة العربية
أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في اليمن، تأييدها الثابت لمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرافض لخطة السلام الأمريكية، وأعلنت في بيان، اليوم، رفضها المطلق لخطة "العار الصهيو أمريكية" بكل أشكالها.
وأكدت الفصائل، ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد المواقف تجاه المؤامرة الأمريكية، وعلى حقنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى حقنا في مقاومة الاحتلال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ودعت الفصائل، أبناء الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف رفضاً لهذه العربدة الأمريكية والوقوف خلف القيادة الفلسطينية في رفضها لخطة السلام الأمريكية، كما "ندعو الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفضها وعدم التعامل معها، كما نستنكر ونُدين كل من شارك فيها".
ووقع على البيان: حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجبهة التحرير العربية، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، برئاسة العراق، أكد في وقت سابق، اليوم، خلال اجتماعه في القاهرة، رفض خطة السلام الأمريكية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام.
وأكد المجلس، في البيان الختامي للاجتماع، مساء اليوم، عدم التعاطي مع هذه الخطة المجحفة أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال، وشدد المجلس، على أن مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002 هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.