مناقشة رواية "صليب موسى" لهيثم دبور في معرض الكتاب

كتب: محمد سعيد الشماع

مناقشة رواية "صليب موسى" لهيثم دبور في معرض الكتاب

مناقشة رواية "صليب موسى" لهيثم دبور في معرض الكتاب

داخل قاعة "حفلات التوقيع" بمعرض القاهرة الدولي للكتاي 2020 بالتجمع الخامس، عقدت ندوة لمناقشة رواية "صليب موسى" الصادرة عن دار الشروق، للكاتب والسيناريت هيثم دبور، وسط حضور كبير من الإعلاميين وجمهور المعرض، وأدار الندوة الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن.

قال "هيثم دبور" أن الرواية نوع أدبي وهو "أدب الجريمة" ليس موجود كثيرا في الأدب العربي، ولكنه موجود في الأدب الغربي، والرواية صعبة في كتابتها وكانت تحتاج إلى تدقيق تاريخي وجغرافي كبير، بالاضافة إلى وثائق عديدة، وهناك الكثيرون ساعدوني في الحصول على تلك الوثائق، واستعان "دبور" بارشيف فرنسي وامريكي والماني من أجل التدقيق في الوثائق.

ويوضح "دبور" أحداث الرواية تدور في سانت كاترين، وأضطر إلى السفر إلى كاترين من أجل المعايشة في المناطق التي تدور داخلها أحداث الرواية، "كانت في مرة 4 أيام، ومرة تانية قعدت أسبوع"، مشيرا إلى انه يحب كافة أنواع الكتابة، لأنها تعتبر متعة بالنسبة له.

وعن اختيار إسم "صليب موسى" قال "دبور" قائلا: "كان بشكل مبدأي ولكنني كنت معجب به للغاية، والكثيرون ممن قرأوا الرواية قبل النشر، ولذلك استقرينا على الاسم ده مع دار الشروق"، موضحا ان طريقة وضع الأكواد كإهداء لكافة الأشخاص بدلا من الكتابة هي نوع من التسويق، ومع الانتهاء من قراءة الرواية سيفهم القارئ الذي كتبه "دبور" له.

وقالت إحدى المسئولات داخل دار الشروق أن آحداث الرواية تدور حول مصور سينمائي يسافر إل سانت كاترين، وهناك يتورط ذلك المصور في مقتل راهب الدير، ومع تتابع الأحداث سيتحول إلى تحقيق تاريخي مطول.


مواضيع متعلقة