إنفوجراف.. محطات في حياة المهاتما غاندي

إنفوجراف.. محطات في حياة المهاتما غاندي
يعد المهاتما غاندي، أحد الشخصيات البارزة والمؤثرة سياسيا في الهند، فقد كان أول من دعا إلى رفض العنف، ومقاومة الاستبداد، من خلال الحركة التي أسسها "حركة استقلال الهند"، التي كانت هي الشعلة الأولى، التي نهضت بالهند، من أجل الحصول على الاستقلال والتخلص من الظلم.
والجدير بالذكر، أن ما قام به غاندي، جرى اعتباره الشرارة التي تبعتها العديد من حركات حقوق الإنسان المدنية، المنتشرة حول العالم.
ولد موهانداس كارامشاند غاندي، في الثاني من أكتوبر عام 1869 في بورباندار، في الهند، التي كانت حينها جزءً من الإمبراطورية البريطانية، خدم والده مارامشاند غاندي رئيسا للوزراء في بورابندار، ودول أخرى غربي الهند، أما والدته بوتليباي، فكانت امرأة شديدة التدين منتظمة الصيام.
في عام 1894، شكل غاندي مجلس ناتال التشریعي الهندي لمكافحة التمییز، وفي نهایة عقده الذي استمر لعام، استعد غاندي للعودة إلى الهند، حتى أُخبِر في حفل وداعه عن مشروع قانون صدر قبل تشكيل جمعیة ناتال التشریعیة، من شأنه حرمان الهنود من حق التصویت.
حینها أقنعه زملاؤه المهاجرين، بالبقاء وقیادة الكفاح ضد تشریع هذا القانون، وعلى الرغم من أن غاندي، لم یتمكن من منع إقرار القانون، إلا أنه لفت الانتباه الدولي إلى الظلم الحاصل.
أطلقت مسیرة الملح، الشرارة لاحتجاجاتٍ أخرى مماثلة، فعمّ العصیان الجماعي أرجاء الهند، وسجن ما یقارب 60 ألف هندي، لخرقهم قانون الملح، بمن فیهم غاندي الذي سجن في مايو عام 1930.
وفي يوم 30 يناير عام 1948، وبينما كان غاندي الذي كان يبلغ من العمر حينها 78 عاما، ما يزال ضعيف الجسد بسبب إضراباته المستمرة عن الطعام، ذهب بمساعدة حفيدتيه من مسكنه بيرلا هاوس في نيو دلهي إلى تجمع للصلاة، وعندها جاء الهندوسي المتعصب ناتهورام غودسي، الذي كان مغتاظًا من تعاطف غاندي مع المسلمين، وانحنى أمام المهاتما غاندي، قبل أن يطلق عليه النار ثلاث مرات من مسدسه.
اقرأ أيضًا:
72 عاما على اغتيال "غاندي": صوت الحالمين بـ"العدل والتسامح"
حفيد "غاندي": تعلمت منه الصبر والتسامح ورفع صوتي ضد أي ظلم
"رام وأنيل سوتار".. أب وابن يخلدان ذكرى "غاندي" بنحت تماثيل في 350 مدينة حول العالم
مارك هودا: محاضرة سنوية لمناقشة "الانسجام بين الأديان"
مديرة معهد غاندي: نسعى لمحو فكرة المدارس الشبيهة بالسجون.. ونعتمد "منهج اللاعنف"
لماذا شعر غاندي بالأسى من لقب المهاتما؟.. مذكراته تجيب
"ليس كل سقوط نهاية".. أبرز مقولات غاندي في الذكرى الـ 72 لاغتياله
"اللا عنف".. فلسفة غاندي التي احتفل بها العالم بعد 59 عاما من رحيله