النيران تهدد العاصمة.. مقاطعات ومدن تعاني في حرائق غابات استراليا

النيران تهدد العاصمة.. مقاطعات ومدن تعاني في حرائق غابات استراليا
- حرائق الغابات
- غابات أستراليا
- حرائق غابات أستراليا
- طوارئ في كانيبرا
- حرائق كانيبرا
- حرائق الغابات
- غابات أستراليا
- حرائق غابات أستراليا
- طوارئ في كانيبرا
- حرائق كانيبرا
أصبحت نيران حرائق غابات استراليا على أعتاب العاصمة كانبرا، حيث اتسعت رقعتها إلى 185 كيلومترا مربعا، الأمر الذي دعا إلى رفع حالة الطوارئ في العاصمة والمناطق المحيطة بها لأول مرة منذ 17 عاما.
وقال رئيس حكومة مقاطعة العاصمة، أندرو بار، إن قرار إعلان أول حالة طوارئ منذ حرائق الغابات الفتاكة في عام 2003، يشير إلى خطر محتمل خلال اليومين المقبلين، وفق "رويترز".
وستمتد حالة الطوارئ، المعلنة الجمعة، 72 ساعة، وتعطي السلطات صلاحيات أكبر لإصدار أوامر إجلاء وإغلاق طرق والسيطرة على ممتلكات خاصة، ومن المتوقع أيضا أن تجتاح موجات حارة ولايتي فيكتوريا ونيوساوث ويلز، يومي السبت والأحد المقبلين، حيث لا تزال النيران مستعرة في 80 موقعا تقريبا، بحسب "سكاي نيوز".
حرائق استراليا
واندلعت حرائق الغابات في استراليا بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وشهور متواصلة من الجفاف الشديد.
وساعدت الأمطار الآلاف من رجال الإطفاء والمتطوعين الذين يقاومون ألسنة اللهب، منذ شهور، لكن شدة النيران زادت مع بداية العام الحالي، ما دفع السلطات إلى إخلاء عدد من المدن.
وتكافح استراليا حرائق غابات في سواحلها الشرقية منذ أشهر، أودت بحياة 33 شخصا، وأدت أيضا إلى نفوق ما يقدر بنحو مليار حيوان منذ سبتمبر الماضي.
قبل كانبرا.. ولايات استرالية أعلنت الطوارئ
تعاني ولاية نيو ساوث ويلز، من أسوأ وضع في هذه الحرائق، إذ أتت الحرائق على 5 ملايين هكتار، ودمرت أكثر من 1300 منزل، وأجبرت الآلاف على النزوح.
وانتشرت النيران بسرعة كبيرة بسبب الأجواء الحارة والجافة، والجفاف الشديد المستمر، والرياح القوية.
وتُزيد درجات الحرارة التي بلغت 40 درجة مئوية، والرياح القوية، من صعوبة مهمة رجال الإطفاء.
وفي 22 ديسمبر الماضي، دُمرت الكثير من أجزاء بلدة بالمورل، وانهارت الكثير من المنازل بسبب الظروف الجوية الكارثية، بحسب "بي بي سي".
لكن مع بداية يناير الجاري، استمرت خطورة الأوضاع، وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز، حالة الطوارئ، وأغلقت السلطات الحدائق والمتنزهات ومناطق التخييم، وأخلت أجزاء من ساحل الولاية بطول 260 كيلومترا.
في ولاية فيكتوريا، احترق أكثر من 800 ألف هكتار من الأراضي، وتسببت الحرائق، التي اندلعت في نوفمبر الماضي، في الكثير من الدمار مؤخرا، إذ قتلت شخصين ودمرت حوالي 43 منزلا.
وفي بلدة مالاكوتا، نزح السكان إلى الشاطئ يوم 31 ديسمبر الماضي، حيث بقيت النيران بعيدة عنهم بفضل تغير اتجاه الهواء، وأجلت البحرية الاسترالية حوالي ألف سائح ومقيم، ونقلت آخرين إلى الشاطئ.
كما أرسل الجيش قواتا وسفنا وطائرات للمنطقة، لنقل المدنيين والمساعدة في جهود الإطفاء.
وأُعلنت حالة التأهب في حالة الكوارث في المناطق التي شهدت الظروف الأسوأ في فيكتوريا، ما يسمح للسلطات بالإخلاء الإجباري، ووضع الملكيات الخاصة تحت تصرف خدمات الطوارئ.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التُقطت في 4 يناير الجاري، انتشار الدخان في فيكتوريا، ونيو ساوث ويلز، بفعل الحرائق، الأمر الذي أثر على جودة الهواء في المنطقة، ووصولا إلى نيوزيلندا، بحسب "بي بي سي".
وفي ولاية ساوث استراليا، دمرت الحرائق أكثر من 80 منزلا في منطقة هضاب أديلايد، كما يرجح أن الحرائق دمرت حوالي ثلث كروم العنب، التي توفر العنب اللازم لصناعة النبيذ في المنطقة.
وتراجعت جودة الهواء في العاصمة الاسترالية كانبرا، لتصبح ثالث أسوأ هواء بين العواصم الكبرى حول العالم، بحسب مجموعة "إير فيجوال"، ومقرها سويسرا.