وزير فرنسي سابق ينفي أي مشاركة مباشرة لـ"فرنسا" في الإبادة في رواندا

كتب: أ.ف.ب

وزير فرنسي سابق ينفي أي مشاركة مباشرة لـ"فرنسا" في الإبادة في رواندا

وزير فرنسي سابق ينفي أي مشاركة مباشرة لـ"فرنسا" في الإبادة في رواندا

نفى وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، برنار كوشنير، اليوم، أي مشاركة مباشرة لـ(فرنسا) في الإبادة في رواندا في 1994، بعدما جدد الرئيس الرواندي، بول كاجامي اتهامه لـ"باريس"، وقال كوشنير-في حديث لإذاعة فرنسا الدولية في كيجالي- لا أحب استخدام كلمة مشاركة، وتحديدا تعبير مشاركة مباشرة، مضيفا "اعتقد أن ذلك ليس صحيحا". واعتبر الوزير الفرنسي الأسبق، أن تصريحات الرئيس الرواندي، لا اساس لها، وتابع كوشنير قائلا: إنه من الممكن أن نتهم فرنسا كثيرا بارتكابها أخطاء سياسية ولكن المشاركة المباشرة، لا اعتقد ذلك. وقررت فرنسا إلغاء مشاركتها في مراسم إحياء ذكرى "الإبادة" بعد اتهامات كاجامي ويشكل هذا القرار ضربة جديدة لتطبيع العلاقات بين البلدين التي تسممها الشكوك رغم مصالحة رسمية في 2010. وفي مقابلة مع مجلة "جون إفريك" الصادرة اليوم، اتهم كاجامي، فرنسا وبلجيكا بأداء دور مباشر في التحضير لـ(الإبادة)، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 800 ألف شخص غالبيتهم من أتنية التوتسي، وكذلك اتهم الرئيس الرواندي، الدولتين بالمشاركة في تنفيذ الإبادة. جدير بالذكر، أن كوشنير- الذي يعتبر مهندس التقارب بين باريس وكيجالي في 2010- شغل منصب وزير خارجية فرنسا خلال إدارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.