"الكمامات الطبية".. خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا يواجه أزمة بالصين

"الكمامات الطبية".. خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا يواجه أزمة بالصين
- كمامات
- كمامة
- كمامة طبية
- الصين
- كمامات صينية
- الكمامات
- كمامات
- كمامة
- كمامة طبية
- الصين
- كمامات صينية
- الكمامات
أزمة كبيرة تواجه الصين التي يتجاوز عدد سكانها 1.3 مليار نسمة بسبب حاجة سكانها للكمامات لمواجهة انتشار فيروس كورونا الغامض.
ووصل الأمر إلى اعتبار عدم ارتداء الكمامة الطبية جريمة يعاقب عليها القانون حسبما قال المهندس السوري، فايز حرش، المقيم في مدينة "ووهان" الصينية التي تعتبر بؤرة المرض، لـ"العربية" موضحًا أن عدم وضع الكمامة في المدينة أصبح جريمة يعاقب عليها القانون.
تزايد الطلب على الكمامات في الصين تسبب في حدوث أزمة نرصدها لكم كما يلي:
ساعات عمل إضافية لعمال مصانع الكمامات الصينية لتلبية الطلبات
قال موقع CGTN الصيني إن العمال في مصانع إنتاج الكمامات الطبية في مقاطعتي جيانغشي وخنان، قاموا بالعمل ساعات إضافية لإنتاج المنتجات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.
وتخلى عمال المصنع عن عطلتهم للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الكمامات الطبية حيث تضاعف إنتاج المصنع وحافظوا على السعر ثابت.
وفي مقاطعة خنان وسط الصين قام أكثر من 70 مصنعا بتنظيم نوبات إضافية للمساعدة في إنتاج المزيد من الكمامات الطبية والبدلات الواقية.
حيث يتم إنتاج أكثر من 1.6 مليون كمامة وألفي بدلة واقية يوميا في مقاطعة خنان.
كوريا الجنوبية ترسل 2 مليون كمامة للصين
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن حكومة كوريا الجنوبية سترسل معونات طبية إلى الصين لمواجهة فيروس كورونا تتضمن 2 مليون كمامة طبية لمواجهة فيروس كورونا.
موقع صيني للتسوق يبيع 280 مليون كمامة في يومين
وبحسب "العربية" فإنه لا تزال الكمامة هي الضمان الوحيد تقريبا لتجنب الفيروس، الى درجة أن موقع Taobao الصيني للتسوق عبر الإنترنت، باع منها 80 مليونا يومي 20 و21 يناير الحالي، ثم قفزت المبيعات ووصلت إلى أكثر من 200 مليون داخل الصين وحدها حتى الأحد الماضي، مع توقع بأن يتضاعف الرقم حتى نهاية الشهر الحالي.
ارتفاع أسعار الكمامات ونفادها من الإمارات
وكشفت النسخة العربية من الاندبندت عن ارتفاع أسعار الكمامات الطبية لدى شركات المستلزمات الطبية في الإمارات بشكل كبير، فيما أفرغ الصينيون المستودعات منها.
ونقلت "اندبندت" عن كومار.م، مسؤول المبيعات في إحدى شركات بيع المستلزمات الطبية في الإمارات، إن "مخازن الشركة لم يعد فيها أي كمامات، وبخاصة كمامات (إن 95)"، مضيفا أن "التجار الصينيين اشتروا جميع الكميات الموجودة في الأسواق والمستودعات وقاموا بشحنها للصين تلبية للطلب المتزايد عليها بفعل تفشي فيروس كورونا".
وأشار إلى أن "أبناء الجالية الصينية في الإمارات يشترون أيضا تلك الكمامات ويرسلونها إلى عائلاتهم في الصين".
وفي جولة على عدد من الصيدليات في دبي خلت جميعها من الكمامات الطبية، وقال العاملون في تلك الصيدليات إن وكلاء شركات المستلزمات الطبية أخبروهم أن مستودعاتهم فرغت منها، وأن عليهم الانتظار لحين وصول حاويات تحمل شحنات إضافية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وارتفعت أسعار الكمامات، من 38 درهماً للصندوق الواحد (يحتوي على 20 كمامة طبية) إلى نحو 200 درهم للصندوق خلال ساعات قليلة.
وقال مدير مبيعات إحدى شركات المستلزمات الطبية، فضّل عدم الإفصاح عن هويته "لم يعد لدينا كمامات طبية، فقد أجهز عليها الصينيون"، وأضاف "نحن بانتظار وصول 5 حاويات تحمل شحنات إضافية، تم شراؤها مسبقا من التجار حتى قبل وصولها لموانئ البلاد".
ويبدو أن المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد"، ينطبق على سوق المستلزمات الطبية، والتي انتعشت مع ارتفاع أسعار الكمامات وأغراض أخرى تم شراؤها وشحنها إلى الصين للوقاية من فيروس كورونا، والذي نشر الذعر بين المواطنين.