"طلعت روحها في إيديا كنت مخنوق من أبوها".. اعتراف قاتل الطفلة علياء

كتب: محمد سيف

"طلعت روحها في إيديا كنت مخنوق من أبوها".. اعتراف قاتل الطفلة علياء

"طلعت روحها في إيديا كنت مخنوق من أبوها".. اعتراف قاتل الطفلة علياء

"كنت مخنوق من أبوها عشان بينا خلافات مالية على بيع منزل، عشان كده قتلت بنته عشان أحرق قلبه عليها".. تلك الكلمات ملخص اعتراف بقال بقتل الطفلة "علياء" 10 سنوات، انتقامًا من والدها بسبب وجود خلافات مالية بينهما على بيع منزل خاص بأحد الجيران نظير حصولهما على سمسرة نظير إنهاء البيع، وعندما احتدم الخلاف بينهما قرر المتهم "محمد.أ" تمكن من اختطاف الطفلة من أمام منزل أسرتها وسلمها لصديقه "رضا.س" مسجل خطر لتقيم في منزله حتى تنهي مساومة والدها على 20 ألف جنيه.

"أبوها أتاجر في دفع الفلوس فخنقتها لحد ما روحها طلعت في إيديا" بهذه الكلمات اعترف المتهم الثاني "رضا" بتفاصيل قتل الطفلة بالاتفاق مع شريكه في الجريمة، مدعيًا أنهما قتلا الطفلة وتخلصا منها بإلقائها في القمامة، وأن الجيران عثروا عليها بعد ساعات من قتلها.

قررت النيابة العامة تجديد حبس المتهمين بتهم خطف الطفلة وقتلها وإخفاء جثمانها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان الطفلة لبيان أسباب وفاتها بعدما اعترف المتهمان تفصيليًا خلال التحقيقات بتنفيذ الجريمة بدافع الانتقام من والدها.

وبعد 6 أيام من اختفاء الطفلة عثرت أسرتها على جثتها ملقاة في القمامة وأبلغوا الشرطة فانتقل رئيس مباحث مركز شرطة شربين إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى "علياء بدير عيد" 10 سنوات، قد تغيبت عن منزلها منذ 6 أيام، حيث خرجت لشراء مستلزمات من السوبر ماركت ولم تعد حتى تم العثور عليها مقتولة وملقاة في القمامة داخل جوال.

وكشفت تحريات المباحث أن وراء الواقعة خلافا ماليا على بيع منزل بين والدها وشخص يدعى "محمد .أ" صاحب محل بقالة، وأن المتهم اختطف الطفلة أثناء قيامها بشراء مستلزمات للمنزل منه، واتصل بصديق له يدعى "رضا.س"، مسجل خطر، لإخفائها ومساومة والدها فيما بعد إلا أنهما قتلاها، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة وأن الأول اختطفها وسلمها للثانى بقصد مساومة والدها لوجود خلافات مالية بينهم إلا أنهم بعد إخفائها شعروا بأن وجودها خطر لديهم فقام بقتلها ووضعها داخل جوال وإلقائها بالقمامة بالقرب من المقابر.


مواضيع متعلقة