نبيل فاروق عن أحمد خالد توفيق: "صديقي المقرب.. وبوفاته نصفي راح"

نبيل فاروق عن أحمد خالد توفيق: "صديقي المقرب.. وبوفاته نصفي راح"
قال الكاتب نبيل فاروق، إن الراحل أحمد خالد توفيق كان كاتبا موهوبا، وحين أرسل عمله الأول لدار النشر رفضت المخطوطة، وكنت في مصيف، وحين رجعت وجدت سبب رفضه "عدد الصفحات قليل"، وهنا اعترضت، فالثقافة لا تعد بعدد الأوراق، وقلت "إنه كاتب موهوب لو مشتعلش معانا هينافسنا، أما المنافسة داخل الدار فهي ما تجعلني أحرص على التفوق".
وتابع خلال ندوة خاصة بمعرض الكتاب: لم أر أحمد إلا بعد عامين، وكان ابن 15 عاما، وأنا في كلية طب، وبالمصادفة تعرفت عليه في مكتب الناشر، وبعد الكلام اصطحبته وخرجنا وظللنا 6 ساعات نتكلم، ووجدنا نفس الاهتمامات والروايات، وتحدثنا عن الموسيقى والأفلام والسياسة، وبدأت صداقتنا، ورغم اختلافنا السياسي ظللنا أصدقاء.
أما عن آخر لقاء "كان قبل رحيله بيومين، وكانت وفاته مفاجأة، وكلمت أصدقاءنا حين ابتدت شائعات لحد ما أحمد مراد كلمني وبلغني الخبر، حسيت إن نصي راح، لأنه كان صديقي المقرب وأكتر واحد بحب أتكلم معاه، لما توفي نص كياني راح مني".