الكنيسة تحيي اليوم ذكرى وفاة العذراء مريم

كتب: مصطفى رحومة:

الكنيسة تحيي اليوم ذكرى وفاة العذراء مريم

الكنيسة تحيي اليوم ذكرى وفاة العذراء مريم

يحيي الأقباط في صلواتهم بالكنائس الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بحسب "السنكسار الكنسي"، ذكرى وفاة السيدة مريم العذراء، بحسب الاعتقاد المسيحي.

"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الخميس، 21 من شهر طوبة لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم عام 48 ميلادي توفيت السيدة مريم العذراء، بحسب الاعتقاد المسيحي.

وحسب ما ذكر:

-  رُوي أنّ حنة بنت فاقوذا زوجة عمران كانت عاقراً لم تلد، فنذرت لله أن تتصدق أن حملت بمولودها إلى "بيت المقدس"، واستجاب الله لها ورزقها بمريم.

-  توفي "عمران" أثناء حمل زوجته في ابنته التي لم يرها

-  فكانت أمها لا تستطيع تربيتها لكبر سنها، فكان كل شخص يريد أن يحظى بكفالتها فأبوها كان معلمهم ومن درسهم دينهم وذا أفضال عليهم، فاتفقوا أن يقفوا على مجرى النهر ويرموا أقلامهم ووقف الأمر على "زكريا" ليتكفلها.

- كانت فتاة عابدة قانتة تحيي ليلها بالذكر والعبادة والصلاة والصوم.

-        مهد الله لمريم معجزة ولداتها للمسيح وهي عذراء بأن بدأت الملائكة تكلمها.

-        عاشت في بيت القديس يوحنا الحبيب بعد صعود المسيح إلى السماء.

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة