فرنسا والسويد تتعهدان باستقبال مزيد من اللاجئين الأفارقة

فرنسا والسويد تتعهدان باستقبال مزيد من اللاجئين الأفارقة
أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن فرنسا والسويد تعهدتا باستقبال عدد من اللاجئين الأفارقة، نقلوا إلى رواندا بعد محاصرتهم في ليبيا منذ سنوات.
وقالت ممثلة المفوضية في رواندا إيليسى فايليتشالان، في تصريح لها اليوم، إن فرنسا أعربت عن التزامها باستقبال نحو 150 لاجئا، فيما تعهدت السويد باستقبالها نحو 200 لاجىء، مشيرة إلى أن رواندا تستضيف حتى الآن 299 لاجئا وطالبي لجوء في مركز جاشورا للترنزيت، من جنسيات مختلفة ومعظمهم من دول الصومال والسودان وإريتريا بمنطقة القرن الأفريقي.
وأضافت أن من المتوقع أن تؤدي عملية إعادة توطين اللاجئين بنقلهم لدول جديدة إلى إتاحة مجال أكبر أمام مركز ترانزيت الطوارئ في رواندا لاستقبال المزيد من اللاجئين بسبب استمرار وجود آلاف آخرين من اللاجئين في ليبيا، مشيرة إلى أنه عندما يأتي لاجئون إلى رواندا تبحث المفوضية كيفية مساعدتهم وفقا لخيارات إعادة التوطين ومتطلبات الدول المضيفة.
وتابعت المسؤولة الأممية بأن عملية إعادة التوطين تجري تماشيا مع رغبة دول في المشاركة في تحمل أعباء استقبال لاجئين، وإن النرويج على سبيل المثال تستقبل 600 لاجئ، بينما تساعد دول أخرى بتحمل نسبة من الأعباء المتبقية.
وذكرت ممثلة مفوضية اللاجئين أن النيجر تستضيف مركز ترانزيت للطوارئ لاستقبال طالبي لجوء أفارقة محاصرين في ليبيا، مشيرة إلى أنه لن تنقل كل طالبي اللجوء إلى دول أخرى.