إله الحرب.. أبرز 10 معلومات عن معبد مونتو في الأقصر

إله الحرب.. أبرز 10 معلومات عن معبد مونتو في الأقصر
تشتهر مدينة الطود جنوب الأقصر بعدد كبير من المعالم الأثرية الإسلامية والقبطية والفرعونية، إلا أن معبد الإله "منتو" أو ما يعرف حاليا بمعبد الطود هو واحد من اشهر معالم المدينة.
بدأت بعض البعثات الأثرية في العمل في المعبد بعد توقف دام سنوات طويلة، حيث يعد تحفة معمارية برغم أنه أصبح إطلالا مع مروره بفترة كبيرة من الإهمال في بداية القرن التاسع عشر.
وتستعرض لكم "الوطن" أبرز 10 معلومات عن المعبد الذي خصص لعبادة الإله منتو إله الحرب قديما، والذي يحرص المهتمين بالآثار والديانات القديمة على زيارته.
1- بنى معبد الطود في عهد الأسرة الرابعة، لعبادة الإله "مونتو" إله الحرب، وهو الإله الذي عبد في جنوب طيبة بمدينتي الطود وأرمنت، واعتمد في بنائه على الحجر الرملي لقربه من محاجر الحجر الرملي في إدفو بأسوا.
2- اكتشفت خبيئه ضخمة عام 1963 بواسطة العالم الفرنسي بيسون، أسفل كنيسة تعود للقرن الخامس الميلادي وكان ذلك سببا في الاهتمام بالمعبد وتسليط الأنظار نحوه.
3- منتو إله الحرب في الديانة المصرية القديمة ويعني اسمه الهائم على وجهه، وفي الأصل كان مظهرا من مظاهر تأثير الشمس الحارقة.
4- المعبد له مدخل شاهق الارتفاع على هيئة صرح، في قمته مرسوم طائر كان يسمى "نخبت" على هيئة جناحين يتوسطهما قرص الشمس، والذي يرمز في مصر القديمة إلى الإله رع، والجناحان يرمزان إلى الحماية، أي أن المعبد في حماية الإله رع، وأبواب المعبد بنفس ارتفاع المداخل وكانت معظم الأبواب في مصر القديمة مصنوعة من شجر الأرز المغطى بصفائح ذهبية.
5- سمي المعبد بالطود نسبة إلى مدينة الطود بالأقصر، والطود كلمة عربية تعني الجبل الشاهق في الارتفاع.
6- الجزء الأكبر من المعبد يعود لعهدي كل من منتوحتب وسنوسرت الأول، والمعبد الآن أغلبه مهدم، إلا أن بقاياه تشير إلى فترة أقدم من عهد الملك أوسركاف من الأسرة الخامسة.
7- يزور المعبد عشرات السائحين شهريا خاصة الذين يعملون أو يهتمون بالأثار والديانات المصرية القديمة.
8- لا يوجد شباك للحجز داخل المعبد، حيث يحجز الزائرين تذاكر دخول معبد الإله منتو من معبد الأقصر الذي يبعده 20 كيلو.
9- بدأت وزارة الأثار العمل في المعبد من خلال بعثات اثرية وذلك للترميم والتنقيب حيث تعرف المنطقة باحتوئها على الكثير من الكنوز التى لم تكتشف.
10- كانت أخر زيارة لمسؤول للمعبد العام الماضي عندما زار وزير الأثار الدكتور خالد العناني، المعبد وأبدى إعجابه الشديد به وطالب بأن تولي الوزارة اهتمامها به الفترة المقبلة.