10 معلومات عن المذهب الأشعري.. تسبّب في خلاف بين الأزهر وجامعة القاهرة

10 معلومات عن المذهب الأشعري.. تسبّب في خلاف بين الأزهر وجامعة القاهرة
- المذهب الأشعرى
- الأشعرية
- شيخ الأزهر
- الازهر
- جامعة القاهرة
- ازمة بين الازهر وجامعة القاهرة
- الامام الأشعرى
- المذهب الأشعرى
- الأشعرية
- شيخ الأزهر
- الازهر
- جامعة القاهرة
- ازمة بين الازهر وجامعة القاهرة
- الامام الأشعرى
وقع خلاف بين جامعة القاهرة ومؤسسة الأزهر الشريف، بعدما تصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، بأنّنا ما زلنا أسرى أفكار الأشعرية والمعتزلة، وأنّ العقيدة الأشعرية تقوم في جزء كبير منها على أحاديث الأحاد، إذ دعا إلى تطوير العلوم الدينية، ليرد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنّه يود أنّ أي كلمة تلقى في مؤتمر عالمي دولي وفي موضوع دقيق وهو التجديد، أن تكون معدة سابقًا ومدروسة.
وفي السطور التالية، أبرز 10 معلومات عن المذهب الأشعري، الذي أثار الخلاف بين الجامعة والمشيخة، وهي كما يلي:
- الأشعرية نسبة إلى إمامها ومؤسسها أبي الحسن الأشعري، الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري.
- مدرسة إسلامية سنية، اتبع منهاجها في العقيدة عدد كبير من فقهاء أهل السنة والحديث، فدعمت اتجاههم العقائدي.
- ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس. وإلى جانب نصوص الكتاب والسنّة، فإنّ الأشاعرة استخدموا الدليل العقلي في عدد من الحالات في توضيح بعض مسائل العقيدة.
- يعتبر الأشاعرة والماتريدية، المكوّنان الرئيسيان لأهل السنة والجماعة إلى جانب فضلاء الحنابلة.
- تعتبر منهجا وسطا بين دعاة العقل المطلق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنّهم قدموا النص على العقل، إلا أنّهم جعلوا العقل مدخلا لفهم النص.
- الأشاعرة جماعة من أهل السنة، لا يخالفون إجماع الأئمة الأربعة "أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد"، ولا يعارضون آية واحدة من القرآن ولا الحديث، وما ثبت عن الصحابة والعلماء الأعلام، ولا يكفرون أحدا من أهل القبلة.
- الإمام الأشعري لم يؤسس في الإسلام مذهبا جديدا في العقيدة يخالف مذهب السلف، وإنّما هداه الله إلى مذهب أهل السنة بعد أن كان على مذهب الاعتزال، عرف من خلالها حقيقة مذهبهم، وتمرس بفنونهم وأساليبهم في الجدال، والنقاش، والنظر، ما مكّنه من الرد عليهم، وإبطال شبههم.
- كان الأشعري مؤمنًا بأنّ مصدر العقيدة هو الوحي والنبوة المحمدية، وما ثبت عن الصحابة، ويعتقد أنّ الدفاع عن العقيدة السليمة، وغرسها في قلوب الجيل الإسلامي الجديد، يحتاج إلى التحدث بلغة العصر العلمية السائدة، واستخدام المصطلحات العلمية، ومناقشة المعارضين على أسلوبهم العقلي، ولم يكن يسوغ ذلك، بل يعدّه أفضل الجهاد وأعظم القربات في ذلك العصر.
- وجد أهل السنة ضالتهم في الإمام الأشعري الذي طالما بحثوا عنها فاتبعوه، وساروا على نهجه، لما رأوا فيه من القدرة على إفحام خصومهم، والدفاع عنهم، وتثبيت مذاهبهم. وعقيدة الإمام الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة وأصحابه، وهي عقيدة السلف الصالح، كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة.
- من كبار أئمتها: البيهقي، والباقلاني، والقشيري، والجويني، والغزالي، والفخر الرازي، والنووي، والسيوطي، والعز بن عبد السلام، والتقي السبكي، وابن عساكر، وابن حجر العسقلاني، وابن عقيل الحنبلي، وتلميذه ابن الجوزي وغيرهم كثير.