الأنبا بيشوي..سيرة حاضرة بمعرض الكتاب بأكثر إصدارات المطرانية مبيعا

الأنبا بيشوي..سيرة حاضرة بمعرض الكتاب بأكثر إصدارات المطرانية مبيعا
- معرض الكتاب
- معرض الكتاب 2020
- إفتتاح معرض الكتاب 2020
- معرض الكتاب الدولي
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- الانبا بيشوي
- معرض الكتاب
- معرض الكتاب 2020
- إفتتاح معرض الكتاب 2020
- معرض الكتاب الدولي
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- الانبا بيشوي
رغم نحو عامين على نياحته إلا أن سيرة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، لا تزال حاضرة ولا يزال القراء يبحثون عن أفكاره وسيرته خصوصا مع إصدار كتاب جديد عنه ينشر للمرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب وهو كتاب "صوت صارخ في البرية" الذي جمع على يد راهبات دير القديسة دميانة بالبراري.
ويقول إبرام عاطف المسؤول عن منفذ مطرانية كرسي دمياط وكفر البراري ودير القديسة دميانة للأقباط الأرثوذكس، إنَّ الإقبال على كتب الأنبا بيشوي في المعرض كبيرة من كل فئات جمهور معرض الكتاب ولا تقتصر على تلاميذه فقط بل تتنوع ما بين دارسين وقراء من المسيحين وغير المسيحيين .
وتابع المسؤول عن منفذ مطرانية كرسي دمياط، في حديثه لـ"الوطن" أنَّ الإقبال على كتاب صوت صارخ في البرية المنشور في سبتمبر الماضي في ذكرى السنوية الأولى كبير إلى جانب كتابه اللاهوت العقائدي الذي كان يدرسه المتنيح لطلاب الكلية الإكليريكة هي أكثر الكتب مبيعًا في المنفذ وعليهم إقبالًا كبيرًا.
كان الرجل بالكنيسة يشغل العديد من المناصب الإدارية داخلها، فهو إلى جانب عمله الرعوي كمطران على إيبارشية كبيرة وممتدة تشمل محافظتين، إلى جانب رئاسته إلى دير القديسة دميانة للراهبات ببراري بلقاس، هو أيضًا رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجالس الكنسية العالمية والإقليمية والمحلية، والمطران المشارك في الحوارات اللاهوتية مع كنائس العالم، ومقرر لجنتي العلاقات المسكونية والقنوات الفضائية الكنسية بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية.
والأنبا بيشوي، ولد بمدينة المنصورة في 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا، وهو ينتمي لعائلة شهيد دمياط القديس سيدهم بشاي –بحسب الكنيسة-، وتخرج في كلية الهندسة، جامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماچستير في الهندسة الميكانيكية عام 1968 والتحق بدير السريان في العام نفسه، ترهب في 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني، واختاره البابا الراحل شنودة الثالث، أسقفًا لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ وتمت سيامته في 24 سبتمبر 1972 ونال رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990، وخدم كسكرتير للمجمع المقدس لعدة سنوات، وترشح للكرسي البابوي بعد وفاة البابا شنودة إلا أنه تم استبعاده من قبل لجنة الترشيحات البابوية، وتوفي الثلاثاء الماضي بأزمة قلبية، وأقيمت صلوات الجنازة عليه يوم الخميس الماضي، بحضور 45 من مطارنة وأساقفة الكنيسة، في ظل غياب البابا تواضروس، المتواجد حاليا في زيارة رعوية بالولايات المتحدة الأمريكية.