صناعة السيارات والنفط والسياحة.. كورونا يهدد الاقتصاد العالمي

صناعة السيارات والنفط والسياحة.. كورونا يهدد الاقتصاد العالمي
- كورونا
- فيروس كورونا
- أسعار الذهب
- سعر البترول
- صناعة السيارات
- الصين
- كورونا
- فيروس كورونا
- أسعار الذهب
- سعر البترول
- صناعة السيارات
- الصين
أزمة كبيرة يشهدها العالم في الوقت الحالي، بعد انتشار فيروس كورونا في حوالي 14 دولة بمختلف القارات، وتسجيله 80 حالة وفاة خلال أيام قليلة، وارتفاع العدد الكلي للمصابين إلى 2744 حالة، وتسجيل أول حالة وفاة في مدينة شنغهاي التي تعد مركزا للمال والأعمال في الصين، وهي التداعيات والتطورات التي كان لها بالغ الأثر على الاقتصاد العالمي والصناعات الكبرى.
التأثيرات الاقتصادية لانتشار فيروس "كورونا" شملت العديد من المجالات والصناعات، وسط توقعات بمزيد من الآثار السلبية والخسائر، ففي قطاع السيارات، تواجه شركات السيارات العالمية تهديدات في أعمالها بسبب فيروس كورونا المنتشر في الصين، ما يؤدى إلى تباطؤ عملية الإنتاج وفقا لتقارير نشرتها CNC الأمريكية.
كورونا يهدد صناعة السيارات
من شركات السيارات المهددة لتباطؤ أعمالها هي "رينو وهوندا" ومجموعة "بيجو"، ومن المتوقع أيضا أن هذا المرض يؤثر على باقي مصانع السيارات في الصين.
وخضعت مدينة السيارات في الصين مدينة "ووهان"، التي يسكنها 11 مليون نسمة لإغلاق جزئي وأغلق مطارها أيضا ومحطات السكك الحديدية، وأعلنت أيضا مدينتي بكين وشانجهاي حالة التأهب القصوى لحالات الطوارئ الصحية.
وحسب تقرير CNN يمكن أن تتسبب اضطرابات النقل في خسائر لشركات السيارات في وقت تعاني فيه الشركات بالفعل انخفاض في المبيعات، وانخفض عدد السيارات المباعة في الصين أكبر سوق في العالم بمقدار 2.3 مليون سيارة في عام 2019، وفقا لتقرير شركة LMC Automotive، فيما أكد مسؤولون صينيون أن المبيعات ستنخفض مرة أخرى هذا العام بسبب تفشي مرض كورونا في الصين.
انخفاض أسعار النفط وبرنت يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ عام
صناعة النفط أحد المجالات التي تأثرت سلبًا خلال الأيام القليلة الماضية بسبب فيروس "كورونا"، حيث انخفضت أسعار النفط الخام أكثر من 2%، السبت، وتكبد برنت أشد خسارة أسبوعية له فيما يقارب عام بسبب المخاوف من اتساع نطاق الفيروس، حيث تعتبر الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وفقا لوكالة "رويترز".
كما أغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي على 54.19 دولار، حيث فقدت 1.4 دولار أو 2.5% يوم الجمعة ونزلت 7.4 على مدار الأسبوع، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ 19 يوليو،.
وقال مصرف "جولدمان ساكس"، إن فيروس كورونا الجديد قد يتسبب في تراجع الطلب على النفط، بنحو 260 ألف برميل يوميا، ما قد يتسبب في تراجع أسعار النفط بنحو 3 دولارات.
قطاع السياحة أحد القطاعات التي من المتوقع تأثرها بشكل بالغ بسبب الفيروس، حيث حذر مجلس السياحة والسفر العالمي، مقره في لندن، من أن انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين يمكن أن يترك تأثيرا اقتصاديا طويل الأمد على السياحة العالمية في حال تم السماح بانتشار الذعر.
مجلس السياحة العالمي: تأثير كورونا أكبر من الوباء نفسه
وقالت رئيسة المجلس جلوريا جيفارا، في بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس: "أثبتت لنا الحالات السابقة أن إغلاق المطارات وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود، غالبا ما يكون لها تأثير اقتصادي أكبر من تأثير الوباء نفسه".
جيفارا هي وزير السياحة المكسيكية السابقة التي شاركت في جهود التخفيف من تأثيرات انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، الذي قدرت أضراره الاقتصادية بنحو 55 مليار دولار، بحسب المجلس، كما شهدت الصين انخفاضا بنسبة 25% في عائداتها من السياحة وخسرت 2.8 مليون وظيفة بسبب انتشار وباء سارس في 2003.
وعلى صعيد الذهب، ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى لها منذ أسبوعين، عالميا ومحليا، حيث صعدت أسعا أوقية الذهب لـ1571 و1573 دولارا للأوقية، بسبب تأثر معنويات المستثمرين من هبوط المؤشرات في الأسواق الموالية وتوجههم نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، حسب تقرير نشرته محطة CNBC.